الأزمات تلاحق حملة توعية بعد استقالة أعضاء جمعية رائدة في مكافحة السمنة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

على خلفية التقرير المثير للجدل الذي ينصح بتناول المزيد من الدهون

الأزمات تلاحق حملة توعية بعد استقالة أعضاء جمعية رائدة في مكافحة السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمات تلاحق حملة توعية بعد استقالة أعضاء جمعية رائدة في مكافحة السمنة

أوضح التقرير الذي صدر عن المنتدى الوطني للسمنة ان أغلب ما نعلمه بشأن الطعام الصحي خاطئ
واشنطن - رولا عيسى

بات مستقبل "الجمعية الخيرية الرائدة لمكافحة السمنة" محل شك، وذلك عقب إستقالة ما يزيد عن نصف أعضاء مجلس إدارتها إحتجاجاً على نشر التقرير الذي حث الأشخاص على تناول المزيد من الدهون. وجاء في التقرير الذي صدر قبل إسبوعين من قبل المنتدي الوطني للسمنة ( NOF ) بأن أغلب عادات تناول الطعام تعد خاطئة، داعياً إلى إجراء إصلاح جذري للإرشادات الغذائية. كما زعم ضرورة تناول المزيد من الدهون، بدلاً من الإبتعاد عنها.

الأزمات تلاحق حملة توعية بعد استقالة أعضاء جمعية رائدة في مكافحة السمنة

ووصف التقريرأيضاً "زيت دوار الشمس بأنه بالكاد طعام،، متوجهاً بالمشورة لوقف حصر السعرات الحرارية، ومحذراً من أن ممارسة التمرينات الرياضية لا يساعد على خسارة الوزن. ومنذ ذلك الحين فقد تم الكشف عن أن أحد مؤلفي التقرير يعد مستشارا علميا لشركة أتكينز Atkins للنظم الغذائية، والتي تؤيد تناول الوجبات الغنية بالدهون وتقل فيها نسبة الكربوهيدرات.

وتلقى رئيس المنتدى الوطني للسمنة الأستاذ ديفيد هاسلام، عرضا لرحلة عمل مدفوعة إلى الولايات المتحدة من أجل تقديم المشورة، وقد تعرض التقرير سريعاً إلى إنتقاداتٍ من الأطباء البارزين والعلماء ومن بينهم الدكتورة أليسون تيدستون خبيرة التغذية في إنكلترا، والتي وصفته بأنه تقرير غير مسؤول ويعرض صحة البلاد للخطر.  وأضافت دكتورة تيدستون بأن الاكثار من الدهون المشبعة في النظام الغذائي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والموت أحياناً بسبب إرتفاع نسبة الكوليسترول.

وقال أعضاء المنتدى الوطني للسمنة بأنهم لم يتطلعوا على التقرير قبل أن يتم نشره، بينما خرج بيان يوم الخيمس على موقع الجمعية الخيرية، والذي إعترف بأنه لم يكن هناك إجماع من قبل كافة الأعضاء على ما جاء في التقرير. فيما قال ماثيو كابهورت الذي تقدم مساء يوم الخميس بإستقالته كمدير عملي بأنه من الخطآ تقديم الوثيقة بإعتبارها صادرة  عن المنتدى الوطني للسمنة عندما يكون أغلب الأعضاء الراحلين وغير المدركين لما تضمنته هذه الوثيقة.

ومن بين المتقدمين بالإستقالة نائبة الرئيس ديبورا كوك ممرضة السكري، وكذلك دكتور جين ناش طبيب علم النفس فضلاً عن سانجيتا أغنيهوتري مستشارة التوليد. وذكر رئيس المنتدي الوطني للسمنة الأستاذ ديفيد هاسلام بأن التقرير حاز على الإنتباه من خلال تضمنه لأسماء المتخصصين، مؤكداً على أن وجهات نظره بشأن أفضل الطرق نحو النظام الغذائي قد تشكلت قبل أن يصبح مستشاراً في شركة أتكينز Atkinsالتي لم يكن لها علاقة بالتقرير ولم تشارك في عمله.

وصرح الناطق بإسم المنتدى الوطني للسمنة تام فري بأن الإستقالات تؤثر بشدة على مستقبل الجمعية الخيرية، بينما قال مايك لين أستاذ التغذية البشرية في جامعة غلاسكو وغير المشارك في المنتدى بأنه كان ينبغي عرض التقرير قبيل نشره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات تلاحق حملة توعية بعد استقالة أعضاء جمعية رائدة في مكافحة السمنة الأزمات تلاحق حملة توعية بعد استقالة أعضاء جمعية رائدة في مكافحة السمنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab