مطاعم بريطانية تحظر أطباق الأفوكادو في قوائم أطعمتها
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

بسبب تزايد المخاوف من إضرارها بالبيئة

مطاعم بريطانية تحظر أطباق الأفوكادو في قوائم أطعمتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطاعم بريطانية تحظر أطباق الأفوكادو في قوائم أطعمتها

واردات الأفوكادو القادمة من أميركا اللاتينية
لندن _ كاتيا حداد

تقدم المطاعم البريطانية والأيرلندية الأفوكادو مع الخبز المحمص , لكن الآن تتخلص المطاعم من هذه العادة أو الطبق في ظل تزايد المخاوف بشأن واردات الأفوكادو القادمة من أميركا اللاتينية التي تضر بالبيئة وتمول عصابات المواد المخدرة المكسيكية.

وتم الاستيلاء على أراضي مزارعين في ميتشواكان ، غرب المكسيك ، من قبل أباطرة وعصابات تجارة المواد المخدرة الذين يقال أنهم يكسبون 150 مليون جنيه إسترليني سنويًا عن طريق بيع ما يسمى بـ "الأفوكادو الدامي" للتجار البريطانيين.

ويقدم مطعم "وايلد ستروبيري" في قرية غريت ميسندن ، باكينجهامشير، إنجلترا 1000 طبق من الأفوكادو كل أسبوع , حيث صرّحت المالكة ، كاتي بريل ، بقرار مثير للجدل وهو بالتوقف عن تقديم أطباق الأفوكادو بسبب المخاوف الأخلاقية بشأن الواردات ، وعصابات المواد المخدرة المكسيكية , وتقول " في المقام الأول شعرت فقط أنه لا يتناسب مع روح بلدي باستخدام الغذاء المحلي" ، كما أضافت "إذا كان بإمكانك تناول طعام الموسم وتزويد غذائك محليًا ، فسيكون ذلك أفضل " ,

وقام  مطعم "وايلد فلاور" ، وهو مطعم نباتي في بيكهام ، لندن ، بتخفيض |أطباق الأفوكادو بسبب المخاوف بشأن تأثيره على السوق العالمية , وويرى رئيس الطهاة ، جوزيف ريان ، أوجه الشبه بين الأفوكادو و الكينوا ، والتي أصبحت موضة قبل بضع سنوات ، مما زاد الطلب على الواردات من أميركا الجنوبية , ويقول "كان هناك ارتفاع كبير في أسعار الكينوا التي أصبحت غالية للغاية ولايسطيع شرائها حتى الناس في بلدها الأصلي ، وهو شيء خاطيء للغاية ".

 يضيف ريان أن اهتمامه بالأفوكادو قد بلغ حدوده أيضًا , قائلًا "أعتقد أنني ربما وصلت إلى الذروة ولن استخدم الأفوكادو في أطباقي مرة أخرى , ويقول الطاهي جي. بي. مكماهون ، الذي يملك مطعم أنيار في مدينة غالواي في أيرلندا ، وهو مطعم حائز على نجمة ميشلان ، إن المستهلكين في حاجة إلى تغيير مواقفهم بشأن المنتجات الموسمية ,  "أعتقد أننا بحاجة إلى معرفة ما هو متاح في موسمه "

ويوضح مكماهون إنه ليس من الصعب تجنب الأفوكادو وغيرها من المنتجات الغريبة عندما يكون هناك الكثير من الخيارات البريطانية والأيرلندية المتاحة , معبرًا " نحن لدينا ما يكفي من المنتجات , إذا كنت ترغب في الفيتامينات والمعادن ، يعد اللفت هو خيار جيد , والكرفس ، الخرشوف - كلها تنمو في هذا الوقت من العام ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطاعم بريطانية تحظر أطباق الأفوكادو في قوائم أطعمتها مطاعم بريطانية تحظر أطباق الأفوكادو في قوائم أطعمتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab