حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا
آخر تحديث GMT02:42:36
 العرب اليوم -

حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا

حشرات تعشش في مسام جلدنا
واشنطن - العرب اليوم

توجد مئات أو آلاف الكائنات الصغيرة الشبيهة بالعناكب، في هذه اللحظة،  في أعماق مسام وجوهنا، حيث تضع هناك بيضة واحدة "ضخمة".وتعرف هذه الكائنات الدقيقة باسم عث الوجه، وهي أصغر من حبة الرمل، وتملك ثمانية أرجل بشكل يشبه العناكب، وتتغذى على الزيت وخلايا الجلد الميتة، خاصة على الأنف الدهني، والوجنتين.ويعتقد العلماء أن عث الوجه عاش في بشرتنا منذ فجر البشرية، منذ أكثر من 200 ألف عام. واليوم، تشير الدراسات عمليا إلى أن كل شخص بالغ على هذا الكوكب لديه الآلاف منها. والاحتمالات أنك تعيش معها طوال حياتك. ويحصل الأطفال عليها بسرعة من والديهم بعد أيام قليلة من الولادة.

وبمجرد وصول عث الوجه على بشرتك، فإن الشيء الوحيد الذي يستمتعون به هو ممارسة الجنس في جميع أنحاء وجهك. وبعد ذلك، تحفر الإناث بعمق في مسام الجلد حيث تضع بيضها.وينتهي المطاف بالبيض في مكان من مكانين اعتمادا على نوع عث الوجه. النوع الأول، المسمى Demodex folliculorum، يضع بيضه في بصيلات الشعر. بينما يفضل الثاني التعشيش في الغدد الدهنية. وفي أقل من أسبوعين، يفقس الصغار وتتزاوج وتضع بيضها وتموت تاركة وراءها كومة من الجثث المتحللة.

وحتى بعد غسل الوجه لن تقضي عليها جميعا، وحتى لو عالجتها بالمضادات الحيوية، فسوف تعود في غضون 6 أسابيع تقريبا. وستلتقطها من المناشف والوسائد.ورغم أن كل هذا يبدو مرعبا، لكن عث الوجه، عادة، غير ضار. ويصبح مشكلة فقط عندما يتكاثر خارج نطاق السيطرة. ويمكن أن يحدث هذا عند ذوي الضعف في جهاز المناعة. وقد لوحظ أيضا في الأشخاص الذين يعانون من حالة جلدية مؤلمة تسمى الوردية.

وعادة، سيكون لديك نحو 1 أو 2 من العث لكل سنتيمتر مربع من الجلد. لكن وجدت إحدى الدراسات أن المصابين بالوردية لديهم 10 أضعاف الكمية الطبيعية.وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون عث الوجه مفيدا، حيث يمكن للباحثين دراسة عث الوجه للتعرف على أسلافنا. وبمقارنة الحمض النووي الخاص بهم، يمكن للعلماء تتبع كيف هاجرت مجموعات مختلفة من البشر في جميع أنحاء العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حفار القبور" السوري يؤكّد أنّ رائحة الجثث المتحللة في سورية لا تفارق أنفه

العثور على مزيد من الجثث بعد انهيار أرضي في فيتنام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab