العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر
آخر تحديث GMT06:08:53
 العرب اليوم -

العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر

النظام الغذائي
واشنطن ـ العرب اليوم

 لا نعرف حتى الآن كيفية علاج مرض الزهايمر، لكن العلماء يتعلمون المزيد حول ما يزيد أو يقلل من خطر الإصابة به - ويبدو أن أحد عوامل الخطر هذه هو النظام الغذائي في العالم الغربي.تحدد مراجعة جديدة لـ 38 دراسة سابقة من السنوات الخمس الماضية نمط النظام الغذائي الغربي كعامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من المرض.

ومن ناحية أخرى، يبدو أن حمية البحر الأبيض المتوسط، والنظام الغذائي الكيتوني، والمكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروبيوتيك، تحمي من المرض، ولكن فقط في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة.

ويقترح باحثون من عدة مؤسسات في الصين أن التغييرات الغذائية يمكن أن تكون طريقة واحدة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف والحد من الضرر الذي يلحق بقدراتنا المعرفية.

وكتب الباحثون في بحثهم المنشور: "قد تؤدي بعض التدخلات الغذائية إلى إبطاء تطور مرض الزهايمر وتحسين الوظيفة الإدراكية ونوعية الحياة".

وفي الدراسات التي تم تحليلها، أدت هذه "التدخلات الغذائية" إلى تحسين الوظيفة الإدراكية ونوعية الحياة لمن يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط. كما يبدو أنها تبطئ من تطور المرض.

وعلى الرغم من أننا لا نعرف ما الذي يسبب مرض الزهايمر، إلا أننا نعلم أنه يتسبب في تراكم ببتيدات أميلويد بيتا (Aβ) وتكتلات بروتين تاو في الدماغ، ما يؤدي إلى انهيار الخلايا العصبية مفتاح التفكير والتذكر.

بناء على البحث، يمكن أن تكون الطريقة التي تؤثر بها الخيارات الغذائية على الالتهاب أساسية هنا: فالنظم الغذائية الغربية الغنية بالدهون المشبعة والسكر والملح قد تضع أجسامنا تحت ضغط إضافي، ما يجعلنا بطريقة ما أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

وكتب الباحثون أن "الآليات الرئيسية تعتمد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب وتراكم أقل للببتيدات Aβ".

وتأتي حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمأكولات البحرية، في حين أن نظام الكيتو هو نهج محدد للغاية، غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات. كما لاحظ الباحثون، فإن نظام كيتو الغذائي لا يخلو من المخاطر من حيث الصحة العامة ويجب استخدامه بالتشاور مع الطبيب.

ويُعتقد أن الخرف يؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارا من عام 2020، ويتزايد هذا العدد باطراد. إن اكتشاف طرق لتقليل المخاطر أثناء البحث عن علاج يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.

ويستمر العمل لفهم كيفية ارتباط النظام الغذائي بمرض الزهايمر والآليات المتبعة - ولكن هذه الدراسة وغيرها من الدراسات المشابهة تساعد في إعطاء العلماء صورة أكثر دقة عن كيفية تأثير ما نأكله على الدماغ.

وكتب الباحثون "أظهرت النتائج أن التدخلات الغذائية قادرة على إبطاء معدل تطور مرض الزهايمر، وتحسين الوظيفة الإدراكية، وتحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الفجوات المعرفية التي يتعين التحقيق فيها؛ لذلك، يوصى بإجراء دراسة أعمق حول الارتباط بين التغذية ومرض الزهايمر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرق بين ألزهايمر والخرف

علاج جديد لألزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab