العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر

النظام الغذائي
واشنطن ـ العرب اليوم

 لا نعرف حتى الآن كيفية علاج مرض الزهايمر، لكن العلماء يتعلمون المزيد حول ما يزيد أو يقلل من خطر الإصابة به - ويبدو أن أحد عوامل الخطر هذه هو النظام الغذائي في العالم الغربي.تحدد مراجعة جديدة لـ 38 دراسة سابقة من السنوات الخمس الماضية نمط النظام الغذائي الغربي كعامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من المرض.

ومن ناحية أخرى، يبدو أن حمية البحر الأبيض المتوسط، والنظام الغذائي الكيتوني، والمكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروبيوتيك، تحمي من المرض، ولكن فقط في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة.

ويقترح باحثون من عدة مؤسسات في الصين أن التغييرات الغذائية يمكن أن تكون طريقة واحدة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف والحد من الضرر الذي يلحق بقدراتنا المعرفية.

وكتب الباحثون في بحثهم المنشور: "قد تؤدي بعض التدخلات الغذائية إلى إبطاء تطور مرض الزهايمر وتحسين الوظيفة الإدراكية ونوعية الحياة".

وفي الدراسات التي تم تحليلها، أدت هذه "التدخلات الغذائية" إلى تحسين الوظيفة الإدراكية ونوعية الحياة لمن يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط. كما يبدو أنها تبطئ من تطور المرض.

وعلى الرغم من أننا لا نعرف ما الذي يسبب مرض الزهايمر، إلا أننا نعلم أنه يتسبب في تراكم ببتيدات أميلويد بيتا (Aβ) وتكتلات بروتين تاو في الدماغ، ما يؤدي إلى انهيار الخلايا العصبية مفتاح التفكير والتذكر.

بناء على البحث، يمكن أن تكون الطريقة التي تؤثر بها الخيارات الغذائية على الالتهاب أساسية هنا: فالنظم الغذائية الغربية الغنية بالدهون المشبعة والسكر والملح قد تضع أجسامنا تحت ضغط إضافي، ما يجعلنا بطريقة ما أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

وكتب الباحثون أن "الآليات الرئيسية تعتمد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب وتراكم أقل للببتيدات Aβ".

وتأتي حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمأكولات البحرية، في حين أن نظام الكيتو هو نهج محدد للغاية، غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات. كما لاحظ الباحثون، فإن نظام كيتو الغذائي لا يخلو من المخاطر من حيث الصحة العامة ويجب استخدامه بالتشاور مع الطبيب.

ويُعتقد أن الخرف يؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارا من عام 2020، ويتزايد هذا العدد باطراد. إن اكتشاف طرق لتقليل المخاطر أثناء البحث عن علاج يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.

ويستمر العمل لفهم كيفية ارتباط النظام الغذائي بمرض الزهايمر والآليات المتبعة - ولكن هذه الدراسة وغيرها من الدراسات المشابهة تساعد في إعطاء العلماء صورة أكثر دقة عن كيفية تأثير ما نأكله على الدماغ.

وكتب الباحثون "أظهرت النتائج أن التدخلات الغذائية قادرة على إبطاء معدل تطور مرض الزهايمر، وتحسين الوظيفة الإدراكية، وتحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الفجوات المعرفية التي يتعين التحقيق فيها؛ لذلك، يوصى بإجراء دراسة أعمق حول الارتباط بين التغذية ومرض الزهايمر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرق بين ألزهايمر والخرف

علاج جديد لألزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab