دراسة تربط بين تنمر الانترنت واضطراب فرط الحركة
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

المرضى يستعملون كلمات الكراهية والحزن عبر "تويتر"

دراسة تربط بين تنمر الانترنت واضطراب "فرط الحركة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تربط بين تنمر الانترنت واضطراب "فرط الحركة"

اضطراب "فرط الحركة"
لندن - سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أنَّ المتنمرين عبر الإنترنت يُعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وبعد القيام بعملية تحليل للمشاركات على موقع "تويتر"، اكتشف العلماء أنَّ المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يكونوا دائمًا غاضبين، ويقسمون بشكل متكرر، ويستخدمون كلمات مثل "الكراهية" و "البكاء" أكثر من غيرهم من غير المصابين، كما ينشرون تغريدات في أغلب الأحيان بين ساعات منتصف الليل والساعة السادسة صباحًا.

وقال مؤلف الدراسة شارث شاندرا غونتوكو من جامعة بنسلفانيا: "على وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يمكنك إضافة حالتك الذهنية بحرية، ستحصل على الكثير من التبصر بما يمر به الناس، والتي قد يكون من النادر الوصول إليه خلال اللقاءات الطبيبة. ففي جلسات قصيرة 30 أو 60 دقيقة مع المرضى، قد لا يحصل الأطباء على جميع مظاهر الحالة، ولكن على وسائل الإعلام الاجتماعية لديك كامل الطيف لملاحظة هذه الحالة".

وعلى الرغم من أنَّ الدراسة لم تربط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالتنمر عبر الإنترنت، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها تُشير إلى أنَّ المصابين قد يكونوا أكثر عرضة لتعقب مستخدمي الشبكات الاجتماعية، بينما قد قام الباحثون بتحليل ما يقرب من 1.3 مليون تغريدة نشرها 1،399 مستخدم لموقع تويتر مصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كما وصفوا أنفسهم، وتمت مقارنة تغريدات المشاركين في الدراسة مع الأشخاص الذين لا يُعانون من الاضطراب. وكان مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يستخدمون القسم أكثر من غيرهم.

وعلى الرغم من أنَّ الدراسة لم تذكر على وجه التحديد البلطجة أو التنمر على الإنترنت، تكشف النتائج عن أن مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ينشرون تغريدات تحتوى كلمات القسم أكثر على تويتر من غير المرضى. وكثيرًا ما يستخدمون كلمات مثل "كراهية"، و"بكاء"، و"خيبة الأمل" "و"الحزن"، وغالبا ما يقوم مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنشر تغريدات بين منتصف الليل والساعة 6 صباحًا.

ويتوقع الباحثون أنَّ الردود السريعة التي يتم تقديمها بشكل عام على تويتر من المستخدمين الآخرين قد تُخفف من المزاج السلبي لدى مرضى فرط الحركة ونقص الانتباه، ويأملون في تطوير تطبيقات خاصة بالظروف التي تقدم نظرة ثاقبة عن اضطرابات الصحة العقلية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق والاكتئاب لمساعدة المرضى على تحديد محفزاتهم. وقد نُشرت النتائج في مجلة اضطرابات الانتباه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين تنمر الانترنت واضطراب فرط الحركة دراسة تربط بين تنمر الانترنت واضطراب فرط الحركة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab