عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة إلى أن يفرقنا الموت من وعود الزواج
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أصبح الأمر ضروريًا بعد تزايد متوسط الأعمار

عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة "إلى أن يفرقنا الموت" من وعود الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة "إلى أن يفرقنا الموت" من وعود الزواج

عالمة الاجتماع سارة هاربر تدعو إلى إعادة صياغة وعود الزواج
لندن ـ ماريا طبراني

حذرت عالمة اجتماع بارزة في بريطانيا، إلى ضرورة إعادة النظر وإعادة صياغة وعود الزواج، حيث دعت إلى حذف عبارة "إلى أن يفرقنا الموت"، وذلك نظرًا لتزايد متوسط العمر المتوقع للزواج، الأمر الذي قد يجعل راغبي الزواج يترددون للإقدام، على الالتزام بذلك العقد طويل الأجل.

وتضيف الخبيرة أن هناك مزاعم بأن العمر المتوقع، حاليًا للأطفال حديثي الولادة، قد يصل إلى 104 عامًا، مما يجعل العمر المتوقع للزيجات الحالية، يصل إلى قرن وليس مجرد عقود، وترى الخبيرة في جامعة أكسفورد سارة هاربر، أن نظام الزواج قد يحتاج إلى إعادة التفكير لأن الأزواج قد لا يرغبون في الالتزام، بالارتباط بشخص واحد فقط لمدة 80 أو 90 أو حتى 100 سنة.

وجاء ذلك بعد زعمها أن العمر المتوقع للزواج، أصبح يتزايد بمعدل خمس عشرة دقيقة في الساعة، وتتساءل الدكتورة سارة التي أسست معهد أكسفورد للشيخوخة، عن مدى تأثير متوسط أعمارنا المتزايد، باستمرار على ميراثنا وحياتنا العملية، والمجتمعات بشكل عام، وقالت:"نحن بحاجة إلى إعادة تقييم مرض الشيخوخة، ووالأخذ في الاعتبار ما تعنيه تلك الأعمار الطويلة للغاية".

وربما علينا أن نتمعن فى ما إذا كنا نرغب في الاستمرار، مع شريك حياتنا طوال الـ50، أو 60، أو 70، أو 80، أو حتى 100 سنة، وأضافت الدكتورة سارة في المهرجان الدولي الأدبي والثقافي "مهرجان هاي" : " نحن ندفع الموت بدرجة كبيرة"، وتصل أعمار نصف سكان الأرض الآن إلى الثمانينات، وتابعت : "نزداد كل عشر سنوات ما يقرب من 2.5 سنوات من متوسط العمر المتوقع أو بمعنى أصح نزداد خمسة عشر دقيقة كل ساعة"، وتشير التوقعات إلى أنه يبلغ الآن متوسط أعمار الأطفال، حديثي الولادة 104 عامًا، وفي اليابان يبلغ المتوسط 107 عامًا.

ثم أضافت " نحن نتحدث بالفعل عن تمديد أعمارنا بشكل غير مسبوق، وعلينا بدأ الاهتمام بالعالم الذي سنعيش فيه طوال تلك الفترة الطويلة للغاية. نحن نسلم بأننا سننتقل سلطاتنا و ممتلكاتنا و وكل ما نحن عليه إلى الأجيال المقبلة، في أوقات محددة، لكن ماذا سيحدث إذا لم نرث من أجدادنا حتى تصل أعمارنا إلى الثمانينات، وبتلك الفجوات العمرية الطويلة ماذا سيحدث فى مصير وظائفنا؟ ، وماذا سيحدث فى مجتمعاتنا ؟ ".

وأوضحت سارة، التي ترأست بحثًا للحكومة عن آثار الشيخوخة، إن الروبوتات ستكون مفيدة للغاية في مساعدة كبار السن على الحفاظ على وظائفهم ، مشيرة إلى مكافحة من كان فى الستينات من عمره، فى الجيل الماضى، لأجل قيادة سيارة، أما الآن فكل ما عليهم فعله هو الجلوس على أجهزة الكمبيوتر، والتحكم فى الروبوتات.

كما أشارت إلى أن السمنة لا تؤثر بشكل كبير، على متوسط العمر المتوقع، ولكنها قد تكون سببًا مؤثرًا للإعاقة في الحياة ما بعد ذلك، وحذرت سارة هاربر من أن" السمنة تقلل فقط من متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.5 سنة، ولكنها من ناحية أخرى  تزيد من سنوات الإعاقة لمدة ست سنوات، وهذا أمر هائل وغير إيجابي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة إلى أن يفرقنا الموت من وعود الزواج عالمة اجتماع تدعو إلى حذف عبارة إلى أن يفرقنا الموت من وعود الزواج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab