أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية لا تُقاوَم من مُخاط الأسماك
آخر تحديث GMT21:05:48
 العرب اليوم -

لمعالجة عدم قابلية الجسم البشري للاستجابة للأدوية من هذا النوع أحيانًا

أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية "لا تُقاوَم" من "مُخاط الأسماك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية "لا تُقاوَم" من "مُخاط الأسماك"

إنتاج مضادات حيوية "لا تُقاوَم" من "مُخاط الأسماك"
واشنطن - رولا عيسى

تهدف هيئة الصحة البريطانية "NHS"، إلى خفض استخدام المضادات الحيوية بنسبة 15 ٪ بحلول عام 2024 في محاولة لمعالجة مشكلة مقاومة الجسم للمضادات الحيوية التي تشكل خطرًا على البشرية، في حين أعلنت الحكومة في المملكة المتحدة أيضًا أنها تتطلع إلى تقديم حوافز لشركات الأدوية للتوصل إلى أدوية جديدة ومضادات حيوية لا يستطيع الجسم مقاومتها مع الوقت.

وكشفت أبحاث حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون الأميركية، أنه قد يمكن انتاج مضادات حيوية جديدة باستخدام طبقة المخاط التي تغلف السطح الخارجي للأسماك الصغيرة، ففي حين أن المخاط نفسه يساعد على حماية الأسماك من البكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات ، فإن الفريق مهتم بجمع الميكروبات التي يعد موطنا لها والمواد التي ينتجها.

من جانبها قالت الدكتورة ساندرا لوسين ، رئيسة فريق البحث في جامعة ولاية أوريغون: "نعتقد أن الميكروبات الموجودة في المخاط تضيف المواد الكيميائية إلى القوة المطهرة للمخاط ومن خلالها يمكن اكتشاف مركبات جديدة نشطة بيولوجيًا من الميكروبيوم السمكي".  وشمل البحث، الذي قُدم في الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأميركية في أورلاندو بولاية فلوريدا، دراسة لـ 17 نوعًا من الأسماك التي تم صيدها قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي.

اقرأ ايضًا:

أطباء يسخّرون "تحدي العشر سنوات" للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية

وفي المجموع ، تم تحليل 47 سلالة مختلفة من البكتيريا الموجودة في مخاط الأسماك بشكل منفصل وتم جمع واختبار مختلف المواد التي أنتجتها للتأكد من قوتها المضادة للميكروبات. ويقول الفريق إن عددًا من السلالات أنتجت مخاليط كيميائية كانت قادرة على معالجة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للبكتريا والتي تسمى "الميثيسيلين" ، أو MRSA ، مع نسبة أصغر قادرة على معالجة الإشريكية القولونية، وأثبت البعض فعاليته ضد فطريات المبيضات وحتى خلايا سرطان القولون.

وقال الدكتور مارك ويبر ، خبير في مقاومة المضادات الحيوية في معهد كوادرام للعلوم البيولوجية ، إنه على الرغم ان البحث في مراحله الأولى ، إلا انه من المهم البحث عن المضادات الحيوية في أماكن غير اعتيادية. وأضاف: "نحن نواجه الآن نقصًا حادًا في المضادات الحيوية الجديدة للاستخدام على البشر، لذا فإن البحث عن أدوية جديدة في بيئات أخرى أمر مهم ويأتي في الوقت المناسب". 

كانت لورا بيدوك ، أستاذة علم الأحياء الدقيقة في جامعة برمنغهام ، متفائلة بشأن ما توصلت إليه الأبحاث حتى الآن، وقالت "إن العثور على مواد مضادة للميكروبات من أي بيئة طبيعية أمر مفيد في البحث عن مضادات حيوية جديدة - خاصة إذا كانت نشطة ضد مسببات الأمراض ذات الأولوية لدى منظمة الصحة العالمية". "ومع ذلك ، فإن الانتقال من الاختبار إلى دواء آمن وفعال للمريض ما هو إلا بداية لعملية تطوير عقاقير ذات كفاءة عالية."

وقد يهمك ايضًا:

علماء دنماركيون يُحذّرون من تناول المضادات الحيوية بكثرة

6 طرق للتخلص من التهاب الحلق بعيدًا عن مخاطر المضادات الحيوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية لا تُقاوَم من مُخاط الأسماك أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية لا تُقاوَم من مُخاط الأسماك



GMT 16:15 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات مبكرة تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 15:48 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات صحية تحميك من الأمراض المزمنة بعد سن الخمسين

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

7 نصائح غذائية تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 19:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى
 العرب اليوم - الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab