أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية لا تُقاوَم من مُخاط الأسماك
آخر تحديث GMT01:31:35
 العرب اليوم -

لمعالجة عدم قابلية الجسم البشري للاستجابة للأدوية من هذا النوع أحيانًا

أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية "لا تُقاوَم" من "مُخاط الأسماك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية "لا تُقاوَم" من "مُخاط الأسماك"

إنتاج مضادات حيوية "لا تُقاوَم" من "مُخاط الأسماك"
واشنطن - رولا عيسى

تهدف هيئة الصحة البريطانية "NHS"، إلى خفض استخدام المضادات الحيوية بنسبة 15 ٪ بحلول عام 2024 في محاولة لمعالجة مشكلة مقاومة الجسم للمضادات الحيوية التي تشكل خطرًا على البشرية، في حين أعلنت الحكومة في المملكة المتحدة أيضًا أنها تتطلع إلى تقديم حوافز لشركات الأدوية للتوصل إلى أدوية جديدة ومضادات حيوية لا يستطيع الجسم مقاومتها مع الوقت.

وكشفت أبحاث حديثة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريغون الأميركية، أنه قد يمكن انتاج مضادات حيوية جديدة باستخدام طبقة المخاط التي تغلف السطح الخارجي للأسماك الصغيرة، ففي حين أن المخاط نفسه يساعد على حماية الأسماك من البكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات ، فإن الفريق مهتم بجمع الميكروبات التي يعد موطنا لها والمواد التي ينتجها.

من جانبها قالت الدكتورة ساندرا لوسين ، رئيسة فريق البحث في جامعة ولاية أوريغون: "نعتقد أن الميكروبات الموجودة في المخاط تضيف المواد الكيميائية إلى القوة المطهرة للمخاط ومن خلالها يمكن اكتشاف مركبات جديدة نشطة بيولوجيًا من الميكروبيوم السمكي".  وشمل البحث، الذي قُدم في الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأميركية في أورلاندو بولاية فلوريدا، دراسة لـ 17 نوعًا من الأسماك التي تم صيدها قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي.

اقرأ ايضًا:

أطباء يسخّرون "تحدي العشر سنوات" للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية

وفي المجموع ، تم تحليل 47 سلالة مختلفة من البكتيريا الموجودة في مخاط الأسماك بشكل منفصل وتم جمع واختبار مختلف المواد التي أنتجتها للتأكد من قوتها المضادة للميكروبات. ويقول الفريق إن عددًا من السلالات أنتجت مخاليط كيميائية كانت قادرة على معالجة المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للبكتريا والتي تسمى "الميثيسيلين" ، أو MRSA ، مع نسبة أصغر قادرة على معالجة الإشريكية القولونية، وأثبت البعض فعاليته ضد فطريات المبيضات وحتى خلايا سرطان القولون.

وقال الدكتور مارك ويبر ، خبير في مقاومة المضادات الحيوية في معهد كوادرام للعلوم البيولوجية ، إنه على الرغم ان البحث في مراحله الأولى ، إلا انه من المهم البحث عن المضادات الحيوية في أماكن غير اعتيادية. وأضاف: "نحن نواجه الآن نقصًا حادًا في المضادات الحيوية الجديدة للاستخدام على البشر، لذا فإن البحث عن أدوية جديدة في بيئات أخرى أمر مهم ويأتي في الوقت المناسب". 

كانت لورا بيدوك ، أستاذة علم الأحياء الدقيقة في جامعة برمنغهام ، متفائلة بشأن ما توصلت إليه الأبحاث حتى الآن، وقالت "إن العثور على مواد مضادة للميكروبات من أي بيئة طبيعية أمر مفيد في البحث عن مضادات حيوية جديدة - خاصة إذا كانت نشطة ضد مسببات الأمراض ذات الأولوية لدى منظمة الصحة العالمية". "ومع ذلك ، فإن الانتقال من الاختبار إلى دواء آمن وفعال للمريض ما هو إلا بداية لعملية تطوير عقاقير ذات كفاءة عالية."

وقد يهمك ايضًا:

علماء دنماركيون يُحذّرون من تناول المضادات الحيوية بكثرة

6 طرق للتخلص من التهاب الحلق بعيدًا عن مخاطر المضادات الحيوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية لا تُقاوَم من مُخاط الأسماك أميركيون يعتزمون إنتاج مضادات حيوية لا تُقاوَم من مُخاط الأسماك



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab