العلماء يتوصلون لعلاج جديد يشفي آلام أسفل الظهر
آخر تحديث GMT04:25:32
 العرب اليوم -

تستغرق الجلسة الواحدة 10 دقائق ويستمر مفعولها لعام

العلماء يتوصلون لعلاج جديد يشفي آلام أسفل الظهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يتوصلون لعلاج جديد يشفي آلام أسفل الظهر

آلام الظهر
لندن ـ كاتيا حداد

أكد بحث جديد أن هناك علاج متطور يشفي آلام الظهر، بنسبة أكثر من 80% من المصابين من دون أي آثار جانبية، وذكرت دراسة جديدة أنه بعد جلسة علاج واحدة لمدة 10 دقائق، تتضمن توجيه قليل من الطاقة الكهربائية إلى العمود الفقري للمريض، وبعدها شعر نحو 81% من المرضى بارتياح لمدة عام. وأضاف البحث أنه تمكن 90% من المصابين من تجنب الجراحة؛ لتخفيف آلامهم، بعد جلسة واحدة من العلاج، وإن آلام أسفل الظهر تحدث حين تقرص الأعصاب، مما يتسبب في تقليص الفقرات، وتقلل المسافة بين أقراص العمود الفقري.

ووفقا للباحثين، هذا العلاج يريح العضلات، ويسمح بعودة المسافة بين "ديسكات" أقراص الظهر، والمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة هو الدكتور أليساندرو نابولي، من جامعة سابينزا، في روما، إيطاليا، وقال إن النتائج كانت غير عادية، حيث خففت من ألم المرضى، وتمكنوا من استئناف أنشطتهم العادية في غضون يوم واحد، وبعد هذا العلاج، ينتهي الألم والالتهاب". ويؤثر ألم الظهر على نحو 4 أو 5 أشخاص في الحياة في مرحلة ما من حياتهم، وواحد من بين 5 أشخاص يعانون من عدم الراحة المزمنة بسبب هذا الألم ويستمر لسنة أو أكثر.

وحلل الباحثون نتائج 80 مريضا يعانون من ألم أسفل الظهر على مدى 3 أشهر، بسبب القرص الانزلاقي، ولم يستجيبوا للدواء أو الرياضة، وهذا الانزلاق يأتي بسبب تكوين مادة ناعمة تشبه هلام الفقرات الداخلية ويتم يدفعها من خلال سائل أكثر صرامة يهيج الأعصاب المحيطة، ويسبب الألم أو الضعف أو خدر في الذراعين أو الساقين. وأثناء إجراء الدراسة، تم حقن المرضى بأبر بها نبضات من الموجات الكهرومغناطيسية على مدى 10 دقائق، وقال الدكتور نابولي " هذه الطاقة الكهربائية خفية، وليس لها أي ضرر حراري، وبعدها يخف الأم والالتهاب".

وتظهر النتائج أن 81% من المشاركين في الدراسة كانوا يعانون من الألم وظلوا بدونه حتى بعد عام من تلقي جلسة واحدة مدتها 10 دقائق، وتجنب نحو 90% من المشاركين الجراحة لحل المشكلة، ولم يطلب سوى 6% فقط علاج ثان. ووفقا للدكتور نابولي، لم يعان أي من المشاركين من آثار جانبية، وقال " كانت النتائج غير عادية، وخف ألم المرضى، واستأنفوا أنشظتهم العادية في غضون يوم واحد"، وأضاف "جذر العصب هو بنية حساسة، وحين يتم قرصه يصبح ملتهبا ويسبب الألم، والجسم يتفاعل مع انقباض العضلات، مما يقلل المسافة بين الفقرات، ويكون حلقة مفرغة، وهذا العلاج يساعد على حل المشكلة بترك مساحة وعودتها بين الفقرات".

وأوضح الدكتور نابولي " هناك فجوة كبيرة بين علاجات آلم الظهر والتدخل الجراحي، والذي يمكن أن يسبب عدوى ونزيف وفترة تعافي طويلة، والتقنيات المطورة لهذا العلاج تساعد عددا كبيرا من المرضى على تجنب الجراحة". ومن غير الواضح متى سوف يكون العلاج متاحا، وكان من المقرر تقديم النائج في المؤتمر السنوي للجمعية الإشعاعية في أميركا الشمالية في شيكاغو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتوصلون لعلاج جديد يشفي آلام أسفل الظهر العلماء يتوصلون لعلاج جديد يشفي آلام أسفل الظهر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab