الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتغلب على الحزن
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

كشفوا أن غياب الضحكة يعود إلى وجود الطاقة السلبية من جراء الأحداث الحياتية

الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتغلب على الحزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتغلب على الحزن

الدكتور محمد مهدي
القاهرة- محمد عمار

يعاني المصريون من غياب الضحكة، أو الشعور بالسعادة والفرح، على الرغم من أن الشعب المصري مشهور بخفة دمه حول العالم، ولكن انتشار الأمراض والأوبئة، وزيادة الأزمات والضغوط، لا سيما المشاكل المالية، سيطرت على النفوس، ورسمت الاكتئاب على وجوههم، حتى رحلت الابتسامة بعيدًا.

وتحدث مجموعة من الأطباء النفسيين عن أسباب غياب ضحكة المصريين، على رأسهم الدكتور محمد مهدي، أستاذ الطب النفسي، الذي أكد أن غيابها، بسبب وجود الطاقة السلبية التي تحملها النفوس، من جراء بعد الأحداث الحياتية، التي تواجه الفرد العادي، مثل الرسوب في الامتحان، أو عدم التوفيق في الزواج، أو المشاكل المادية، وكل هذه العوامل تؤدي إلى تملك الطاقة النفسية السلبية من النفس البشرية، لذلك لابد من أن يتدرب الفرد على اكتساب الطاقة الإيجابية، بالنظر أولًا إلى المزايا الموجودة في داخله، وما حققه من نجاح طوال حياته وتحقيق الأفضل.

وأوضح مهدي قائلًا "أن الحزن يتولد من جراء معاملة الناس، وبالتالي على الفرد أن يبحث دائمًا عن أصدقاء جدد يدعوه إلى التفاؤل في المستقبل"، مشيرًا إلى أن الجسم عبارة عن مجموعة من الطاقات المخزنة، ومن الضروري أن يبحث الإنسان عن نفسه داخله أولا ثم يبحث عنها في الأخرين.

وكشفت الأخصائية الاجتماعية لبنى أحمد، ضرورة الابتعاد عن البيئة السالبة للابتسام، مثل الأفراد الذين لا يرضون في حياتهم، موضحة أنه من الضروري إيجاد موهبة لدي كل شخص سواء رجل أو امرأة أو طفل أو شاب، لأن إخراج هذه الطاقات في الهوايات تساعد على الهدوء النفسي والتفكير بعمق، مشيرة إلى أن الإيمان بالله والتوكل عليه في كل الأمور، بعد بذل الجهد يعطي ثقة في النفس في تحقيق النجاح وتحقيق الأفضل في المستقبل، موضحة أن الحالة المادية التي يمر بها الشعب المصري هي عامل أساسي في عدم زيارة الضحك لوجهه، وبالتالي من الضروري رسم خطة مستقبلية بين الشخص ونفسه، وإيجاد طموح داخلي له حتى لا يصاب بالإحباط وهذا يأتي بالتدريب المستمر.

الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتغلب على الحزن

وبيّنت الدكتور هدير سمير أستاذة علم النفس، أن الخروج من هذه الحالة يأتي مع وجود الذاكرة الإيجابية، التي تبعث بالتفاؤل للشخص عن طريق تذكر أيام الطفولة، وأهم اللحظات الحلوة التي مرت في حياته مع مشاهدة أي عرض مسرحي أو فيلم سينمائي أضحكه قديمًا، موضحة أن مقابلة المشكلة بالابتسامة هو جزء من حل المشكلة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفائلوا بالخير تجدوه" صدق رسول الله .

وتحدث الدكتور حسين رأفت، أستاذ أمراض القلب، أن كثرة الحزن تأتي بالحسرة على الفرد، مما يجعله يصاب بالهم والغم، وبالتالي يكون عرضه للإصابة بالأزمات القلبية، موضحًا أن الضحك يساعد على عمل أكثر من مائة عضلة في الوجه، وبالتالي هو تدريب للوجه وبالعين أيضا، وبالتالي نجد أن كل من لم يضحك يكون أيضًا أكثر عرضه للإصابة بالتهاب العصب السابع، أو ما يسمى بشلل الوجه والذي يستلزم علاجه عامًا كاملًا.

وأشارت الدكتورة سناء مرزوق، أخصائية التغذية، إلى أن ذكر الله يساعد على الخروج من هذه الحالة التي تلازم الكثير من الأشخاص، مع اختيار بعض الأطعمة المحفزة، والتي تزيد من الحالة المعنوية للفرد، منها تناول الحلويات والفاكهة الطازجة، مع تناول السمك بأنواعه لأنه يساعد على رفع الحالة المعنوية بشكل كبير، لافتة إلى أنه من ضرورة الابتعاد عن بعض المأكولات منها، التي يدخل الزيت في طهيها بشكل كبير، لأنه تناول الكثير من الزيت يؤدي إلى أضخم القولون العصبي، الذي يزيد من الشعور بالحزن والإحباط في الحياة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتغلب على الحزن الأطباء النفسيون يؤكدون ضرورة البحث عن المزايا والنجاح للتغلب على الحزن



GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab