الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

ينبعث بشكل رئيس مِن وسائل النقل البري

الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال

الإصابة بالربو لدى الأطفال
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المنبعث بشكل رئيس من وسائل النقل البري، يشكل عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال.

ويقدر الباحثون أن تسجيل 4 ملايين حالة جديدة سنويا من الربو لدى الأطفال على مستوى العالم، يمكن أن يعزى إلى تلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين، ويشكل هذا المجموع 13% من إجمالي حالات الربو التي يتم تشخيصها كل سنة عند الأطفال.

وقال الباحث الرئيس، الدكتور بلوي أتشاكلويسوت، من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة: "تشير دراستنا إلى أن المبادرات السياسية الرامية إلى تخفيف تلوث الهواء المروري يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في صحة الأطفال، وكذلك تقليل انبعاثات غازات الدفيئة".

اقرأ ايضًا:

تلوث الهواء يشكل خطرا محتملا على الصحة الإنجابية لدى الذكور

ويُعتقد بأن التلوث الناجم عن حركة المرور قد يؤدي إلى تلف الشعب الهوائية، ما يؤدي إلى التهاب وتطور الربو عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض.
ويمكن أن تسهم انبعاثات حركة المرور بنسبة تصل إلى 80% من ثاني أكسيد النيتروجين المحيط بالمدن، وتقول الدراسات السابقة إن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين أمر أساس في الإصابة بالربو.

واستخدم الباحثون بيانات عالمية من 194 دولة، عن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين ومعدلات الإصابة بالربو لتقدير عدد الحالات الجديدة في الأطفالالذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و 18 سنة والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالتلوث المروري، وحسب الدكتورة سوزان أننبرغ، من جامعة جورج واشنطن: "يبدو أن تلوث ثاني أكسيد النيتروجين عامل خطر كبير للإصابة بالربو في الأطفال في كل من البلدان المتقدمة والنامية، خاصة في المناطق الحضرية".

وأضافت أننبرغ قائلة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المبدأ التوجيهي لمنظمة الصحة العالمية بشأن متوسط تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين السنوي، قد يحتاج إلى إعادة نظر".
وقال الدكتور بيني وودز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Lung Foundation" البريطانية: "تلوث الهواء غير مرئي، لذلك من السهل تجاهله، لكن دراسات كهذه توضح أن الهواء السام يمثل تهديدا ملحا، ونحن بحاجة إلى التحرك".

وقد يهمك ايضًا:

تلوث الهواء يؤثر على القدرات الجنسية للرجال ويقلّل معدّلات الخصوبة

تحذيرات من تضاعف الوفيات المبكرة في أوروبا بسبب تلوث الهواء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab