دراسة حديثة تكشف أن بعض المعمرين في مأمن من فقدان الذاكرة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

صفائح مرضية واسعة الانتشار وكثيفة تصيب جميع أنحاء الدماغ

دراسة حديثة تكشف أن بعض المعمرين في مأمن من فقدان الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن بعض المعمرين في مأمن من فقدان الذاكرة

عوامل معينة تحمي كبار السن من الإصابة بالزهايمر
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة عن أن بعضًا من المعمرين الأكبر سنًا في مأمن من فقدان الذاكرة المرتبطة بمرض الزهايمر. وأجرى الباحثون في جامعة نورث وسترن فحص أدمغة ثمانية أشخاص تجاوزت أعمارهم 90 الذين كانت أدمغتهم حادة بشكل ملحوظ حتى وفاتهم. وما أثار دهشة الباحثين أنّ مسح الدماغ لكل منهم كشف عن صفائح واسعة الانتشار وكثيفة في جميع أنحاء أدمغتهم. وبعبارة أخرى: أنهم جميعا كانت أدمغتهم مهيأة بالكامل للإصابة بمرض الزهايمر.

وقال جينو تشنجيز كبير الباحثين: إن "هذا الاكتشاف مدهش". وأضاف:"لم نكن نتوقع ذلك" إن هذا الاكتشاف يخبرنا، بأن هناك بعض العوامل التي تحمي أدمغتهم والذكريات ضد صفائح العقد المرضية الناجمة عن الزهايمر، وعلينا الآن معرفة هذه العوامل. فالصفائح والعقد المنتشرة في المخ والتي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية هي مؤشر على خرف مرض الزهايمر.

والحقيقة أن بعض كبار السن مع هذه الحالة المرضية لا يزالون لديهم نقاط ذاكرة متفوقة إلى حد الآليات التي تحمي الخلايا العصبية والذاكرة. ومن المرجح أن يساعد اكتشاف هذه الآليات في تطوير علاجات ضد مرض الزهايمر. وقال جينو:"علينا الآن البحث عن العوامل التي تحمي كبار السن من فقدان الذاكرة"

وأضاف: "نحن سوف ننظر في التأثيرات الوراثية والغذائية والبيئية التي يمكن أن تمنح الحماية للخلايا العصبية ضد أمراض الزهايمر". وإذا نجح العلماء في إيجاد العوامل البيئية الواقية فإن ذلك سيساعد كبار السن الذين يعانون من أمراض الزهايمر.

ودرس الباحثون أدمغة ثمانية أشخاص تجاوزوا 90عامًا والذين تم اختيارهم للحصول على أداء متفوق في اختبارات الذاكرة بالمقارنة مع أقرانهم في نفس السن، الذين لديهم أداء عادي في اختبار الذاكرة. وكان ثلاثة من تلك الأدمغة كانت مؤهلة لوجود أعراض مرض الزهايمر، على الرغم من أداء الذاكرة المتفوق بين الأفراد عندما كانوا على قيد الحياة.

وعند فحص الخلايا العصبية في قرن آمون، جزء الدماغ المسؤول عن تكوين الذاكرة، وجدوا أن الخلايا في هذه المنطقة سليمة نسبيا في أدمغة كبار السن الذين يعانون من أمراض الزهايمر الكامل وأداء الذاكرة كان متفوقًا. كما فحصوا خمسة أدمغة لمرضى الزهايمر يعانون من الأعراض الكاملة للزهايمر. وأظهرت تلك الأدمغة موت ملحوظ للخلايا في قرن آمون. كما لوحظ وجود نمط مماثل في مناطق أخرى من الدماغ التي تتحكم في الوظائف المعرفية.

وقال جينو :"إن هذه النتائج تظهر بوضوح أن أدمغة بعض كبار السن في مأمن من  التأثيرات السُمية للصفائح والعقد الدماغية. وفحص الباحثون سلسلة من مقاطع الأنسجة لحساب الخلايا العصبية، ثم باستخدام المجهر، حسبوا عدد الخلايا العصبية في أجزاء من قرن آمون والقشرة الأمامية. وعندما تظهر الصفائح والعقد في القشرة الأمامية، فإن هذا يعني أن أعراض الزهايمر قد انتشرت في جميع أنحاء الدماغ.

ويعكف مختبر جينو الآن على دراسة واسعة النطاق لتحديد العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، التي تساعد على حماية أدمغة بعض كبار السن ضد مرض الزهايمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن بعض المعمرين في مأمن من فقدان الذاكرة دراسة حديثة تكشف أن بعض المعمرين في مأمن من فقدان الذاكرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab