دراسة تؤكّد أنّ ممارسة الجنس دون واقٍ ذكري يزيد من خطر الإصابة ببكتريا المهبل
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

يزيد من عدد جراثيم "غاردنريلا المهبلية ولاكتوباكيلوس" المرتبطة  بمرض التهاب "BV"

دراسة تؤكّد أنّ ممارسة الجنس دون واقٍ ذكري يزيد من خطر الإصابة ببكتريا المهبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ ممارسة الجنس دون واقٍ ذكري يزيد من خطر الإصابة ببكتريا المهبل

ممارسة الجنس دون واقٍ ذكري يزيد من خطر الإصابة ببكتريا المهبل
واشنطن - رولا عيسى

تثير ممارسة الجنس دون الواقي الذكري، خطر إصابة المرأة ببكتريا المهبل، حتى لو استخدمت وسائل منع الحمل الأخرى، ويعطّل الواقي الذكري أثناء العلاقة، توازن البكتيريا في مهبل المرأة، حيث أن المهبل الصحي عادة ما يكون فيه سلالة واحدة معينة من البكتيريا المفيدة، مما يساعد على منع العدوى، ومع ذلك، ممارسة الجنس دون الواقي الذكري يزيد من عدد بكتيريا "غاردنريلا المهبلية ولاكتوباكيلوس"، والتي ترتبط بمرض التهاب المهبل البكتيري المعروف بـ"BV"، فممارسة الجنس مع شريك جديد يزيد من المخاطر.

ودشّن علماء أستراليون دراسة جديدة على 52 امرأة لتتبع البكتيريا التي تعيش في المهبل لمدة عام، وفحص الحالة لكل امرأة بعد تنظيف المهبل كل ثلاثة أشهر، مع تسجيل الأنشطة الجنسية، كما سجّلوا ملاحظة عما إذا كانوا يستخدمون الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس أم لا، وكشف خبير أسترالي، أن النتائج لن تثير الدهشة، حيث من المتوقّع أن تنتقل الميكروبات إلى مهبل المرأة بعد ممارسة الجنس دون الواقي الذكري، ومما يثير الدهشة أن العلماء وجدوا أن ممارسة الجنس مع شريك جديد قد تكون خطرة، حيث يبدو أن مهبل المرأة يتكيف مع البكتيريا الموجودة على العضو الذكرى لمدة طويلة.

وأفادت أستاذة العدوى والصحة العالمية، في جامعة ليفربول، الدكتورة جانيك فان دي ويججيرت، أنّ "الخطر يكمن في ممارسة الجنس مع شريك جديد، وهو هجوم الميكروبات على المهبل"، ومع ذلك، أوضحت أن بعض المشاركين في الدراسة قد يكونوا كذبوا في عدد مرات ممارستهم للجنس مع شركائهم، أو ما إذا كانوا يستخدموا الواقي الذكري أم لا، ولدى المهبل 5 أنواع مختلفة من البكتريا بالإضافة إلى البكتريا اللبنية المهيمنة، وهذا يساعد على الحفاظ على المنطقة الحميمة في درجة الحموضة الصحية، وكذلك مكافحة البكتيريا والفيروسات قبل أن تنمو، كما أن السائل المنوي والحيض يمكن أن يقللوا من أعداد البكتريا اللبنية، مما يسمح إلى البكتيريا المسببة للـ "PV" بالازدهار، وبصرف النظر عن ارتداء الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس، يمكن للذكور الحدّ من خطر إصابة المرأة ببكتيريا المهبل، عن طريق الحفاظ على نظافة العضو الذكري وارتداء الواقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ ممارسة الجنس دون واقٍ ذكري يزيد من خطر الإصابة ببكتريا المهبل دراسة تؤكّد أنّ ممارسة الجنس دون واقٍ ذكري يزيد من خطر الإصابة ببكتريا المهبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab