دراسة تؤكد أن السُّكر المُسبب الأول لزيادة الوزن
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

دحضت الفائدة الخادعة للأطعمة قليلة الدسم

دراسة تؤكد أن "السُّكر" المُسبب الأول لزيادة الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن "السُّكر" المُسبب الأول لزيادة الوزن

اطعمه تسبب زياده الوزن
لندن ـ كاتيا حداد

دحضت دراسة جديدة، الاعتقاد السائد بأن الدهون وحدها المسؤولة الأولى عن زيادة وزن الجسم، لتؤكد أن عشرات الدراسات أشارت إلى أن السكر وحده مرتبط بشكل كبير بزيادة الوزن، حيث أن تناول الدهون وحدها بعيدًا عن السكريات لن تسهم في زيادة الوزن. وأكدت الدراسة، أنه في حين يتم تسويق جميع المنتجات "قليلة الدسم" كأدوات لفقدان الوزن، فإن الواقع هو أن هذه المنتجات قد تسهم في زيادة الوزن أكثر من المنتج الغني بالدهون مع عدد أقل من الكربوهيدرات المكررة.

ووجد العلماء أن المشروبات المحلاة بالسكر مثل الصودا ترتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بين الأشخاص الذين يشربون على الأقل هذه المشروبات مرتين يوميًا.

لقد بدأ العلماء في دراسة ما يحدث داخل أجسامنا عندما نتناول بانتظام كميات كبيرة من السكر أو الدهون، وفي كثير من أنحاء العالم ، نادراً ما يؤكل أحد المكونان وحده، خذ الكعك كمثال، فعندما تكون العجينة المضاف إليها الكربوهيدرات مقلية في الزيت، فإنك تحصل على مزيج من السكر والدهون بنكهة غنية وتذوق حلو يصعب التخلص منه.

أقرأ ايضًا:

المصري يؤكد زيادة الوزن المفرطة في "الحمل" تشكل خطرًا على الطفل

وصف آرون كارول، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة إنديانا، العلاقة بين تناول الدهون وزيادة الوزن بهذه الطريقة في كتابه  "How and Why to Eat Sinfully": "هناك شيء واحد نعرفه عن الدهون انها تزيد الوزن لكن الابحاث اثبتت ان استهلاك الدهون لا يسبب زيادة في الوزن وعلى العكس من ذلك ، قد تساعدنا في الواقع على التخلص من بضعة كيلوجرامات."

يعني ذلك أن الأطعمة مثل كريمة الأفوكادو وسمك السلمون الغني بالدهون والمكسرات اللذيذة يجب أن يكون لها مكان في نظامك الغذائي.
كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يخفضون حصة الدهون من نظامهم الغذائي لا يفقدون الوزن فحسب، بل لا يرون فوائد صحية أخرى مثل انخفاض خطر الإصابة بالامراض ، أيضًا.

وفي المقابل ، يميل الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الدهون ولكن يخفضون تناولهم للكربوهيدرات المكررة مثل الحبوب السكرية والخبز الأبيض والأرز الأبيض إلى رؤية كل من هذه الفوائد.

ومن خلال مراجعة كبيرة للدراسات المنشورة في مجلة "The Lancet" ، قارن العلماء بين أكثر من 135000 شخص في 18 دولة حول الوجبات الغذائية قليلة الدهون أو منخفضة الكربوهيدرات التي يتناولونها وكان الأشخاص الذين يتناولون الوجبات الغذائية قليلة الدهون أكثر عرضة للوفاة المبكرة من أي سبب كان ؛ كانوا أيضا في خطر أكبر للوفاة بسبب النوبات القلبية و أمراض القلب وعلى النقيض من ذلك ، فإن الأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات يقل لديهم خطر الوصول لأي من هذه النتائج.

هذا الاستنتاج يكون أكثر منطقية عندما ننظر إلى ما يحدث عندما يحاول الناس خفض الدهون من وجباتهم الغذائية. بشكل عام ، ينتهي بهم الأمر فقط إلى تبديل المكونات الدسمة أو الكريمية بالأطعمة المملوءة بالسكر والكربوهيدرات.

خلال تجربة استمرت ثماني سنوات ضمت حوالي 50000 امرأة ، وضع العلماء نصفهم تقريبًا على نظام غذائي قليل الدسم، ولكنهم لم يفقدوا وزناً كبيراً ، ولم يرا العلماء أي انخفاضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان القولون والمستقيم أو أمراض القلب - وهي نتائج مرتبطة عادة بحمية الغذائية الصحية.

يكمن جزء من المشكلة في ما يحدث مع بقية نظامنا الغذائي عندما نحاول فجأة تناول الأطعمة قليلة الدسم فقط حيث ان معظم العناصر الجاهزة للأكل في فئة "قليلة الدسم" مليئة بالسكر والكربوهيدرات مثل حبوب الافطار وحبوب جرانولا ، والزبادي فهي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات على الرغم من انخفاض نسبة الدهون فيها.

وفي الوقت نفسه ، تشير الدراسات إلى أن كلا من هذه المكونات يرتبط بقوة بزيادة الوزن وتوصلت مراجعة لـ 50 دراسة حول النظام الغذائي وزيادة الوزن المنشورة في مجلة Food and Nutrition Research إلى أنه في المتوسط ، كلما زاد عدد الحبوب المكررة التي يتناولها شخص ما (مثل تلك الموجودة في الحبوب المصنعة وحبوب الجرانولا) ، زاد الوزن.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة أسترالية حديثة تؤكّد أن "نوبات الشخير" تُضعف الذاكرة

فتح "الأوعية الدموية" في الدماغ قد تنقذ ذكريات مرضى "ألزهايمر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن السُّكر المُسبب الأول لزيادة الوزن دراسة تؤكد أن السُّكر المُسبب الأول لزيادة الوزن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab