دراسة تؤكد أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يغير أسلوب عمل جينات الانسان
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

التعرُّض لعناصر غذائية ومعادن خلال الطفولة المبكرة ربما يؤدي الى التوحد

دراسة تؤكد أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يغير أسلوب عمل جينات الانسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يغير أسلوب عمل جينات الانسان

عناصر غذائية ومعادن
لندن - العرب اليوم

أفاد باحثون في مجال الطب، بأن التعرض ل عناصر غذائية ومعادن مثل الرصاص والزنك في رحم الأم، أو خلال الطفولة المبكرة، ربما يرتبط بخطر تعرض الطفل لاضطراب طيف التوحد. وقال الدكتور مانيش أرورا، من مركز "ماونت سايناي" الطبي في نيويورك: إن " بحوثًا كثيرة حددت حتى الآن عناصر وراثية لا يمكن تغييرها".

وأوضح لـ"رويترز هيلث"، في رسالة بالبريد الإلكتروني، التالي: "دراستنا خطوة مهمة لفهم عوامل الخطر المتغيرة مثل التعرض للملوثات البيئية ونقص العناصر الغذائية". لكنه أكد قائلا: "من السابق لأوانه إصدار توصيات طبية."

وحلل أرورا وزملاؤه أسنان 16 زوجا من الأطفال التوائم المتطابقة في السويد عانى واحد من كل توأمين منهم من اضطراب طيف التوحد عندما كان عمره 18 عاما. ولعقد مقارنة، حللوا أسنان 22 زوجا من الأطفال التوائم الأصحاء، على أساس أن طبقة من الأسنان تتشكل كل أسبوع أو نحو ذلك خلال نمو الجنين في رحم أمه وخلال مرحلة الطفولة. ومع الوقت تقدم هذه الطبقات سجلا للتعرض للمواد الكيماوية المختلفة.

ولاحظ الباحثون فروقا واضحة بين المجموعتين في ما يتعلق بامتصاص المعادن خلال مراحل نموهم بحسب ما ذكروا في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". وظهر على سبيل المثال، على أسنان الأطفال الذين عانوا من اضطراب طيف التوحد أنها تمتص قدرا أكبر من الرصاص، وهو مادة سامة للمخ، وقدرا أقل من العناصر الغذائية الأساسية مثل المنغنيز والزنك. وعلاوة على ذلك، فإنه بعد ثلاثة شهور من الولادة يمكن أن تنبئ كمية المواد السامة في الأسنان بمدى حدة الإصابة باضطراب طيف التوحد للأطفال في عمر يتراوح بين ثمانية وعشرة أعوام.

وقال إريك بوتر الذي لم يشارك في البحث لـ"رويترز هيلث" في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "جيناتنا وجينات أطفالنا تتأثر بأنماط معيشتنا". تابع بوتر، وهو مدير مركز تنمية الطفل والصحة النفسية للأطفال في مستشفى "نيشن وايد" في ولاية أوهايو الأميركية "ما نأكله والهواء الذي نتنفسه وما نفعله يمكن أن يغير أسلوب عمل جيناتنا". وقال إن الدراسة الحالية تساعد الباحثين في فهم العلاقات المعقدة بين الجينات والمعادن السامة والعناصر الغذائية وكيفية تأثيرها على الأطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يغير أسلوب عمل جينات الانسان دراسة تؤكد أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يغير أسلوب عمل جينات الانسان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab