العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

من خلال سرعة انتشار وتمدد القطرات بعد خروجها من الفم

العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف العلماء في المعهد الأميركي للتكنولوجيا في ماساتشوستس، أن الدراسات والنتائج الحالية لانتشار قطرات السوائل الحاملة للجراثيم والفيروسات وغيرها عن طريق العطاس، والتي تستند في مجملها إلى دراسات أجراها العالم، وليام ويلز، في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبحت قديمة وغير موثوقة.

وسجلت الفيزيائية الأمريكة ليديا بورويبا، لقطات لعملية العطاس باستخدام كاميرا بتردد تسجيل يبلغ 2000 إطارًا في الثانية، استطاعت من خلالها تقدير سرعة انتشار وتمدد القطرات وتساقطها والمسافة التي تقطعها بعد خروجها من الفم.

وبحسب الباحثة، تطير قطرات من السائل حاملة معها الفيروسات التي يعاني منها المريض حوالي 7 إلى 8 أمتار وتبقى في الهواء من عدة ثوان إلى عدة دقائق، بحسب رطوبة المكان، وفقًا لمجلة"الجمعية الطبية الأمريكية".

وأثبتت التجارب الحديثة أن الزفير والعطاس والسعال لا يتألف فقط من قطرات مخاطية أو من اللعاب تتبع مسارات قصيرة المدى، ولكن الأهم من ذلك هو أنها تتضمن أيضا غازات مضطربة متعددة الطبقات (نفخة) تغمر الهواء المحيط وتحمل مجموعات من القطرات ذات سلاسل متصلة من أحجام القطرات (كما يظهر في الفيديو).

وهذه الغازات التي ترافق السعال أو العطاس تساعد القطرات على البقاء لفترة أطول بكثير مما يحدث مع القطرات المعزولة علميا. وفي ظل هذه الظروف، يمكن تمديد عمر القطرة بشكل كبير بعامل يصل إلى 1000، من جزء من الثانية إلى دقائق.

ويمكن للقطرات التي تتطاير على طول المسار أن تلوث الأسطح، في حين تبقى الباقية محاصرة ومجمعة في السحابة الغازية المتحركة. وفي نهاية المطاف تفقد السحابة زخمها وتماسكها وقدرتها، وتتبخر القطرات المتبقية داخل السحابة، وتنتج بقايا أو نوى قطيرات قد تظل معلقة في الهواء لساعات، بحسب أنماط تدفق الهواء التي تفرضها أنظمة التهوية أو التحكم في الحراة ضمن المكان.

ونوهت الباحثة إلى أن النتائج ستساعد في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وبناءا على النتائج الجديدة، أوصى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن يبقى مقدمو الرعاية الصحية على مسافة حوالي مترين من المرضى، بينما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة البقاء على مسافة متر واحد، والتي أكدت الباحثة بأنها ليست مسافة كافية، بحسب "jamanetwork".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة جونز هوبكينز الأميركية تؤكد عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يتعدى 4 آلاف

الجيش الأميركي يبني مئات المستشفيات بعد "توحش" كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab