العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

من خلال سرعة انتشار وتمدد القطرات بعد خروجها من الفم

العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف العلماء في المعهد الأميركي للتكنولوجيا في ماساتشوستس، أن الدراسات والنتائج الحالية لانتشار قطرات السوائل الحاملة للجراثيم والفيروسات وغيرها عن طريق العطاس، والتي تستند في مجملها إلى دراسات أجراها العالم، وليام ويلز، في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبحت قديمة وغير موثوقة.

وسجلت الفيزيائية الأمريكة ليديا بورويبا، لقطات لعملية العطاس باستخدام كاميرا بتردد تسجيل يبلغ 2000 إطارًا في الثانية، استطاعت من خلالها تقدير سرعة انتشار وتمدد القطرات وتساقطها والمسافة التي تقطعها بعد خروجها من الفم.

وبحسب الباحثة، تطير قطرات من السائل حاملة معها الفيروسات التي يعاني منها المريض حوالي 7 إلى 8 أمتار وتبقى في الهواء من عدة ثوان إلى عدة دقائق، بحسب رطوبة المكان، وفقًا لمجلة"الجمعية الطبية الأمريكية".

وأثبتت التجارب الحديثة أن الزفير والعطاس والسعال لا يتألف فقط من قطرات مخاطية أو من اللعاب تتبع مسارات قصيرة المدى، ولكن الأهم من ذلك هو أنها تتضمن أيضا غازات مضطربة متعددة الطبقات (نفخة) تغمر الهواء المحيط وتحمل مجموعات من القطرات ذات سلاسل متصلة من أحجام القطرات (كما يظهر في الفيديو).

وهذه الغازات التي ترافق السعال أو العطاس تساعد القطرات على البقاء لفترة أطول بكثير مما يحدث مع القطرات المعزولة علميا. وفي ظل هذه الظروف، يمكن تمديد عمر القطرة بشكل كبير بعامل يصل إلى 1000، من جزء من الثانية إلى دقائق.

ويمكن للقطرات التي تتطاير على طول المسار أن تلوث الأسطح، في حين تبقى الباقية محاصرة ومجمعة في السحابة الغازية المتحركة. وفي نهاية المطاف تفقد السحابة زخمها وتماسكها وقدرتها، وتتبخر القطرات المتبقية داخل السحابة، وتنتج بقايا أو نوى قطيرات قد تظل معلقة في الهواء لساعات، بحسب أنماط تدفق الهواء التي تفرضها أنظمة التهوية أو التحكم في الحراة ضمن المكان.

ونوهت الباحثة إلى أن النتائج ستساعد في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وبناءا على النتائج الجديدة، أوصى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن يبقى مقدمو الرعاية الصحية على مسافة حوالي مترين من المرضى، بينما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة البقاء على مسافة متر واحد، والتي أكدت الباحثة بأنها ليست مسافة كافية، بحسب "jamanetwork".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة جونز هوبكينز الأميركية تؤكد عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يتعدى 4 آلاف

الجيش الأميركي يبني مئات المستشفيات بعد "توحش" كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab