دراسة جديدة تكشف علاقة ورق الحمام بانخفاض الحيوانات المنوية وسرطان الخصية والكلى
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف علاقة ورق الحمام بانخفاض الحيوانات المنوية وسرطان الخصية والكلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف علاقة ورق الحمام بانخفاض الحيوانات المنوية وسرطان الخصية والكلى

ورق الحمام
واشنطن ـ العرب اليوم

 حذر باحثون من جامعة فلوريدا من أن ورق الحمام يمكن أن يحتوي على "مواد كيميائية سامة إلى الأبد" يحتمل أن تكون مسرطنة.وربطت دراسات سابقة هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية (Polyfluoroalkyl)، أو PFAS، وهي مواد اصطناعية تدوم لآلاف السنين، ببعض أنواع السرطان (مثل سرطان الخصية والكلى)، وحتى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
 

وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Environmental Science & Technology Letters، اكتشف الباحثون وجود مواد في ورق التواليت تُعرف باسم diPAPs، أو أحماض الفوسفونيك بيرفلوروالكيل.

وتمتلك هذه المركبات الأولية القدرة على أن تصبح أنواعا مختلفة من الفاعلات بالسطح الفلورية،  تسمى حمض بيرفلورو الأوكتانويك (PFOA) ومن المحتمل أن تكون مسببة للسرطان. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) في ورق الحمام. وفي العام الماضي، وجد العلماء مستويات عالية من الفلور في أربع علامات تجارية كبرى.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور تيموثي تاونسند: "رؤية هذه المادة الكيميائية المميزة التي رأيناها بالفعل في حمأة الصرف الصحي (مادة شبه صلبة مـتبقية من عملية معالجة مياه الصرف الصحي)، وظهرت أيضا في ورق الحمام، تشير بالتأكيد إلى أن هذا مصدر آخر نحتاج إلى التفكير فيه متى يتعلق الأمر بالحد من كمية الفاعلات بالسطح الفلورية التي تدخل البيئة".

وعندما يتم استخدام ورق الحمام، تتسرب المواد الكيميائية إلى نظام الصرف الصحي إلى الأبد.

وبالإضافة إلى بعض أنواع السرطان، تم ربط الفاعلات بالسطح الفلورية بعدد لا يحصى من الحالات الأخرى بما في ذلك الفشل الكبدي وأمراض الغدة الدرقية والربو وانخفاض الخصوبة.

وتوجد الفاعلات بالسطح الفلورية بشكل شائع في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية الأخرى، والطلاء المقاوم للبقع على السجاد والمفروشات، والمبيدات الحشرية، ورغوة مكافحة الحرائق.

وجمع فريق البحث في فلوريدا، بقيادة الدكتور تاونسند، الخبير في الهندسة البيئية بجامعة فلوريدا، لفات من مناديل الحمام المباعة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، وفي إفريقيا وأوروبا الغربية، وعينات من حمأة الصرف الصحي المجمعة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة.

وبعد ذلك، استخرجوا الفاعلات بالسطح الفلورية من الورق والحمأة الصلبة في مياه الصرف الصحي وحللوها بحثا عن 34 مركبا كيميائيا.

وكان الأكثر انتشارا من بينها المادة الكيميائية أحماض الفوسفونيك بيرفلوروالكيل (diPAPs)، وهي السلائف التي يمكن أن تنتقل إلى مادة الفاعلات بالسطح الفلورية الأخرى المسببة للسرطان.

وقال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن ورق التواليت يجب اعتباره مصدرا رئيسيا محتملا لدخول الفاعلات بالسطح الفلورية في أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي".

ثم قام الباحثون بدمج نتائجهم مع بيانات من دراسات أخرى قامت بقياس مستويات الفاعلات بالسطح الفلورية في مياه الصرف الصحي واستخدام ورق الحمام للفرد في العديد من البلدان. وخلصوا إلى أن ورق الحمام ساهم بنحو 4% من مواد diPAPs في الولايات المتحدة وكندا، و35% في السويد، وما يصل إلى 89% في فرنسا.

وقالت الدراسة: "على الرغم من حقيقة أن الأمريكيين الشماليين يستخدمون ورق الحمام أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في العديد من البلدان الأخرى، فإن النسب المئوية المحسوبة تشير إلى أن معظم الفاعلات بالسطح الفلورية تدخل أنظمة مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة من مستحضرات التجميل والمنسوجات وتغليف المواد الغذائية أو مصادر أخرى".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

 

اكتشاف أجزاء جينية تُساعد على انتشار السرطان بالجسم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف علاقة ورق الحمام بانخفاض الحيوانات المنوية وسرطان الخصية والكلى دراسة جديدة تكشف علاقة ورق الحمام بانخفاض الحيوانات المنوية وسرطان الخصية والكلى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab