أسترالي يعيش في لندن يكشف سبب موته المفاجئ تسع مرات
آخر تحديث GMT09:26:58
 العرب اليوم -

أكّد أنّ والدته تسأله دائمًا "هل توفيت هذا الأسبوع"

أسترالي يعيش في لندن يكشف سبب موته المفاجئ "تسع مرات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسترالي يعيش في لندن يكشف سبب موته المفاجئ "تسع مرات"

جامي بول الذي يعاني من توقف القلب
لندن - سليم كرم

كشف رجل أسترالي عن سبب موته تسع مرات لمعاناته من حالة صحية تُوقف قلبه بانتظام، وتعرّض جامي بول، الذي يعيش في لندن لتوقف قلبي مفاجئ منذ أن كان في العشرين من عمره، وكان بول محظوظا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة في حالة ضعفه القلبي، واعتلال عضلة القلب، بينما قال الأطباء إن قلبه قد يستمر 5 أعوام أخرى فقط.
أسترالي يعيش في لندن يكشف سبب موته المفاجئ تسع مرات

ويعترف بول بأن والدته تسأله "هل توفي هذا الأسبوع؟" عندما تتحدث إليه، ومن جانبه يحاول أن يستمتع بالحياة قدر الإمكان رغم مرضه الخطير، ويعدّ الدرج هو عدو بول اللدود، وأخبره الأطباء بتجنب ممارسة الرياضة لكنه سافر في جميع أنحاء العالم وكان يتزلج على الجليد في جبال الألب.

وُلد السيد بول مع اعتلال عضلة القلب الضخامي، وهي حالة يصبح فيها جزء من عضلة القلب أكثر كثافة، ويعتقد بأنها تؤثر على واحد من بين 5000 شخص، وهذا يجعل القلب أقل قدرة على ضخّ الدم بشكل صحيح حول الجسم، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات مميتة، ويمكن لبعض المرضى أن يعيشوا دون أن يعانون من آثار خطيرة، لكن السيد بول قال إن حالته أكثر تعقيدا وقاتلة، ويعاني الرجل من اعتلال بالقلب حيث يتوقف الدم في القلب، وهذا يختلف عن النوبة قلبية، والتي تحدث عندما ينقطع تدفق الدم في القلب.

ويمتلك الآن جهازا إلكترونيا يسمى ICD داخل جسمه والذي يمكنه إعادة تشغيل قلبه تلقائيا عندما يتوقف، وقال السيد بول، الذي يعمل خبيرا مبدعا في التكنولوجيا: "أخذوا 45 دقيقة من الإنعاش القلبي الرئوي للحصول عليّ.. كانت المرة الأولى التي أُصبت فيها بسكتة قلبية عندما كنت في العشرين من عمري استيقظت بعد أسبوع من غيبوبة وقيل لي كل ما حدث".

وأضاف "في المرة الثانية كنت عند ابن عمي، وشعرت بالدوار وذهبت في سكتة القلبية. أتذكر الاستيقاظ من التفكير هل ذهبت إلى أبناء عمي أو هل كان حلماً؟"، وبعد ذلك تمتع بعام ونصف العام دون مشاكل حتى تعرض لأربع نوبات قلبية أخرى خلال 3 أسابيع بعد انتقاله إلى لندن.

قال: "المرة الثالثة لم تكن في الواقع إلا بعد عامين ونصف العام، الأول لي في لندن، بينما كنت أسير إلى العمل.. كانت المرة الرابعة في الواقع الرابعة والخامسة.. ذهبت بعناد مباشرة إلى العمل بعد السكتة القلبية الثالثة، وبعد أسبوع واحد بالضبط، استيقظت في أسفل الدرج، قبل الدخول في سكتة قلبية أخرى، أما المرة السادسة التي أمشي فيها إلى العمل مرة أخرى، ومرة أخرى بعد أسبوع واحد من الرابعة والخامسة. ربما كان علي أن أستريح".

ويعتقد بول بأن لديه تجارب قريبة من الموت، كتجربة الخروج من الجسم ورؤية "الضوء الأبيض" و"الضوء الذهبي"، وأطلق عليها "ثماني ثوان من الموت"، وأوصىت طبيبة القلب، الدكتور أماندا فارنافا، جيمي أن يبتعد عن ممارسة الرياضة لتجنب إثارة مشاعر قلبه.

وتعني حالة بول القلبية بأنه يتعين عليه اتخاذ الاحتياطات اليومية، مثل التأكد من أنه يأخذ وقته خلال تنقله اليومى، وبخاصة على الدرج، ورغم حالته فهو مصمم على عدم السماح لها بالتأثير على الطريقة التي يعيش بها ويستمتع بحياته، ولهذا قد تكون عملية زرع القلب هي الخيار الوحيد للإبقاء على حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالي يعيش في لندن يكشف سبب موته المفاجئ تسع مرات أسترالي يعيش في لندن يكشف سبب موته المفاجئ تسع مرات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab