دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية
آخر تحديث GMT08:07:25
 العرب اليوم -

تتسبب في حالة ذات تأثيرات تنعكس بشكل سيء على الصحة

دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية

النوم في العطلات
لندن ـ كاتيا حداد

يتلهّف الكثير منا للسهر أحيانًا والنوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أسبوع عمل شاق، ومع ذلك فإن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن القيام بذلك ومخالفة جدول النوم المعتاد عليه في عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن يسبب ما يعرف بـ "التأخر في الاختلاط الاجتماعي"، وهي حالة ذات تأثيرات تنعكس بسوء الصحة، وزيادة النعاس والإرهاق.

ويحدث ذلك عندما لا تتطابق الساعة الداخلية للجسم مع جدول نوم الشخص، وسألنا أحد الباحثين البارزين في المجال، وهو مايكل غراندر، كم من الوقت يمكن أن ينام الشخص في المتوسط في عطلة نهاية الأسبوع حتى لا تظهر هذه المشكلة، ومن المثير للدهشة، أن النوم لمدة ساعتين أو أقل بزيادة عن المعدل الطبيعي يكون مشكلة، وقال البروفيسور من جامعة أريزونا "تشير بياناتنا إلى أنه إذا تحركت نقطة منتصف نومك لأكثر من ساعة، فقد تكون في خطر متزايد، وهذا يعني أن الذهاب إلى الفراش بعد ساعة والاستيقاظ بعد ساعة أو حتى الذهاب إلى الفراش بعد ساعتين والاستيقاظ في نفس الوقت."

وأكثر من ثلث البالغين الأميركيين لا يحصلون على النوم الموصى به من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة، ويمكن للحرمان من النوم أن يقلل الإنتاجية أثناء النهار ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأجل مثل السكري والسمنة وحتى أمراض القلب، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن وجود جدول زمني ثابت للنوم لا يقل أهمية عن الحصول على ساعات كافية من النوم.

ونظرت دراسة أجرتها جامعة نورث إيسترن إلينويز ونشرت يوم الأربعاء على وجه التحديد في تأثير الظاهرة على الطلاب، ومن بين ما يقرب من 15000 طالب، يبدو أن أربعة فقط من كل 10 لديهم ساعات نوم متزامنة بشكل طبيعي مع جداولهم الأكاديمية، وعانى 60٪ من الطلاب المتبقين من اضطراب السفر الاجتماعي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

وتعد المشكلة هي الأسوأ بين محبي السهر، وتأخر غالبية الطلاب الذين يعانون من اضطراب النوم في نشاطهم في أيام الدراسة، وهذا يعني أنهم نهضوا وبدأوا في القيام بأشياء في وقت سابق، مما يؤثر سلبا على الأداء الأكاديمي والامتحانات.

وقال الباحث الرائد في الدراسة، آرون شيرمر، إن النظام المدرسي الأميركي يميل إلى تفضيل فترة الصباح، أولئك الذين يستيقظون في وقت مبكر، وأضاف "إن الفوائد التي تعود على الأفراد والمجتمعات الناشئة عن تعزيز التعليم من خلال تمكين الأفراد من الاستفادة من الإيقاعات البيولوجية الخاصة بهم هي بالتأكيد كبيرة".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين تتعارض ساعات أجسامهم مع عملهم وجداولهم الاجتماعية هم أكثر عرضة للاكتئاب، وتدخين السجائر، وشرب الكحول، ووجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا في عام 2017 أن كل ساعة من التأخير في النوم زادت من احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11%.

وقال المؤلف الرئيسي سييرا فوربوش "كان من المدهش بشكل خاص أن تكون هذه التأثيرات مستقلة عن مقدار نوم الناس وأي أعراض للأرق، تشير هذه النتائج إلى أن انتظام النوم، يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحتنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab