دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية
آخر تحديث GMT04:19:16
 العرب اليوم -

تتسبب في حالة ذات تأثيرات تنعكس بشكل سيء على الصحة

دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية

النوم في العطلات
لندن ـ كاتيا حداد

يتلهّف الكثير منا للسهر أحيانًا والنوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أسبوع عمل شاق، ومع ذلك فإن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن القيام بذلك ومخالفة جدول النوم المعتاد عليه في عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن يسبب ما يعرف بـ "التأخر في الاختلاط الاجتماعي"، وهي حالة ذات تأثيرات تنعكس بسوء الصحة، وزيادة النعاس والإرهاق.

ويحدث ذلك عندما لا تتطابق الساعة الداخلية للجسم مع جدول نوم الشخص، وسألنا أحد الباحثين البارزين في المجال، وهو مايكل غراندر، كم من الوقت يمكن أن ينام الشخص في المتوسط في عطلة نهاية الأسبوع حتى لا تظهر هذه المشكلة، ومن المثير للدهشة، أن النوم لمدة ساعتين أو أقل بزيادة عن المعدل الطبيعي يكون مشكلة، وقال البروفيسور من جامعة أريزونا "تشير بياناتنا إلى أنه إذا تحركت نقطة منتصف نومك لأكثر من ساعة، فقد تكون في خطر متزايد، وهذا يعني أن الذهاب إلى الفراش بعد ساعة والاستيقاظ بعد ساعة أو حتى الذهاب إلى الفراش بعد ساعتين والاستيقاظ في نفس الوقت."

وأكثر من ثلث البالغين الأميركيين لا يحصلون على النوم الموصى به من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة، ويمكن للحرمان من النوم أن يقلل الإنتاجية أثناء النهار ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأجل مثل السكري والسمنة وحتى أمراض القلب، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن وجود جدول زمني ثابت للنوم لا يقل أهمية عن الحصول على ساعات كافية من النوم.

ونظرت دراسة أجرتها جامعة نورث إيسترن إلينويز ونشرت يوم الأربعاء على وجه التحديد في تأثير الظاهرة على الطلاب، ومن بين ما يقرب من 15000 طالب، يبدو أن أربعة فقط من كل 10 لديهم ساعات نوم متزامنة بشكل طبيعي مع جداولهم الأكاديمية، وعانى 60٪ من الطلاب المتبقين من اضطراب السفر الاجتماعي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

وتعد المشكلة هي الأسوأ بين محبي السهر، وتأخر غالبية الطلاب الذين يعانون من اضطراب النوم في نشاطهم في أيام الدراسة، وهذا يعني أنهم نهضوا وبدأوا في القيام بأشياء في وقت سابق، مما يؤثر سلبا على الأداء الأكاديمي والامتحانات.

وقال الباحث الرائد في الدراسة، آرون شيرمر، إن النظام المدرسي الأميركي يميل إلى تفضيل فترة الصباح، أولئك الذين يستيقظون في وقت مبكر، وأضاف "إن الفوائد التي تعود على الأفراد والمجتمعات الناشئة عن تعزيز التعليم من خلال تمكين الأفراد من الاستفادة من الإيقاعات البيولوجية الخاصة بهم هي بالتأكيد كبيرة".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين تتعارض ساعات أجسامهم مع عملهم وجداولهم الاجتماعية هم أكثر عرضة للاكتئاب، وتدخين السجائر، وشرب الكحول، ووجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا في عام 2017 أن كل ساعة من التأخير في النوم زادت من احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11%.

وقال المؤلف الرئيسي سييرا فوربوش "كان من المدهش بشكل خاص أن تكون هذه التأثيرات مستقلة عن مقدار نوم الناس وأي أعراض للأرق، تشير هذه النتائج إلى أن انتظام النوم، يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحتنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab