علماء يؤكّدون أنّ السكر يزيد خطر أمراض الأمعاء الالتهابية
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

بعد ظهور نتائج دراسة أُجريت على الفئران

علماء يؤكّدون أنّ السكر يزيد خطر أمراض الأمعاء الالتهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكّدون أنّ السكر يزيد خطر أمراض الأمعاء الالتهابية

التهاب القولون التقرحي
لندن ـ العرب اليوم

نشرت مجلة Science Translational Medicine التخصصية نتائج دراسة أجراها علماء أميركيون على الفئران أظهرت أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر تسبب اضطرابًا في الميكروبيوم المعوي. وهذا يفسر سبب زيادة ما يسمى بالنظام الغذائي الغربي من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.إذ يصيب مرض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي أكثر من 3.5 مليون شخص حول العالم. ويتجلى هذا المرض بشكل إسهال شديد وآلام في البطن وأعراض أخرى. حيث يعد داء الأمعاء الالتهابي شائعا بشكل خاص في الدول الغربية فيما تظهر الأبحاث أن حدوثه لدى الأطفال يتزايد باطراد منذ الثمانينيات.وفي هذا الإطار، يقترح العديد من العلماء أن السبب الرئيسي لانتشار مرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة هو النظام الغذائي الغربي؛ الذي يتضمن الأطعمة عالية السكر وعالية السعرات الحرارية.

إذ ان من المعروف أن الأطعمة السكرية المصنعة تزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري، لكن دور السكر في تطور مرض التهاب الأمعاء لا يزال مثيراً للجدل.وفي الدراسة أجرى علماء الأحياء الأميركيون - بقيادة شاهانشاه خان من مركز ساوث وسترن الطبي بجامعة تكساس في دالاس - تجارب مختبرية على الفئران ووجدوا أن القوارض التي تتغذى على الأطعمة الغنية بالسكر كانت أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القولون عن الفئران التي تتبع نظاما غذائيا عاديا. وبدأت العمليات الالتهابية في أمعاء الفئران بعد ثلاثة أيام بعد أن بدأوا في تلقي طعام يحتوي على نسبة عالية من السكر.

ووجد مؤلفو الدراسة أن السكريات غيرت تركيبة ميكروبيوم الأمعاء؛ وذلك في المقام الأول من خلال دعم بكتيريا Akkermansia muciniphila، التي تعمل على تحلل الوحيدات - البروتينات السكرية ذات الوزن الجزيئي المرتفع، وهي المكون الرئيسي للمخاط الذي تنتجه الخلايا الظهارية المعوية.جدير بالذكر، كان يُعتقد سابقًا أن لهذه البكتيريا تأثيرات مضادة للالتهابات، وقد تم التخطيط لاستخدامها في مكافحة السمنة ومرض السكري من النوع 2. لكن نتائج الدراسة أظهرت أن الزيادة في عدد Akkermansia muciniphila أدت إلى تدمير الطبقة المخاطية الواقية التي تبطن الجدران الداخلية للأمعاء، مما سمح للبكتيريا الأخرى بدخول الغشاء المخاطي؛ وهذا يسبب التهاب القولون.وفي هذا الصدد، أشار العلماء إلى أن الإنزيمات النشطة التي تحلل المخاط توجد عادة في أمعاء مرضى التهاب القولون التقرحي لدعم استنتاجاتهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبزر التغييرات الجوهرية على النظام الغذائي للمصابين بالتهاب الأمعاء

دراسة تكشف ارتفاع معدل الإصابة بمرض التهاب الأمعاء 3 أضعاف منذ بداية الألفينات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكّدون أنّ السكر يزيد خطر أمراض الأمعاء الالتهابية علماء يؤكّدون أنّ السكر يزيد خطر أمراض الأمعاء الالتهابية



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab