دراسة جديدة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

الأزواج السعداء يرون بعضهم البعض بشكل أكثر إيجابية من الآخرين

دراسة جديدة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات

عدم التواصل العاطفي يتسبب في فشل العلاقات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن طرفي العلاقة يفتقران إلى الثقافة اللازمة لاكتشاف الخدع العاطفية بينهما، حيث تكون أكثر العلاقات سعادة، ميؤوسًا منها بسبب عدم التواصل العاطفي بين الطرفين، ويعتقد الباحثون في كليتي الطب النفسي في جامعة واشنطن في سانت لويس، وجامعة ستانفورد، أن اللجوء المستمر إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا على صحة العلاقة العاطفية بشكل طويل الأمد، وتوصّلوا إلى أن طرفي العلاقات طوية الأمد قد لا يعرفان أن أحدهما سعيدًا في بعض الأحيان

دراسة جديدة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات

وأكّدت مؤلفة الدراسة الخبيرة النفسية، لميس الدسوقي أن "الأزواج السعداء يرون الطرف الآخر بشكل أكثر إيجابية من الأزواج الذين يشعرون بسعادة أقل، فهم يميلون إلى التقليل من شأن عدد المرات التي يمارس خلاها الطرف الآخر القمع العاطفي ضد شريك حياته، بل يبالغون في قدرة الطرف الآخر على رؤية الجانب المشرق في أي مسألة قد تخلف ورائها مشاعر سلبية".

وتفحص الدراسة، التي نشرتها مجلة "برسونالتي"، في مدى دقة وانحياز الأزواج، ومدى تأثير ذلك في الحكم على الخصائص الشخصية التي تعكس طرق إدارة عواطف الشخص، فيما تسلط الضوء على اثنين من آليات التكيف التي يصعب ملاحظتها بسبب انعدام الأدلة المادية، والآلية الأولى هي القمع العاطفي، وفيها يخفي المرء عواطفه ويظهر بوجه جامد وهادئ، والثانية هي إعادة التقييم المعرفي، حيث يتم تغيير وجهات نظر الأفراد لرؤية الجانب المشرق في مساءلة سيئة، وعادة ما يتمكن الأزواج من الحكم على عواطف شركائهم بشكل دقيق إلى حد ما، إلا أنهم يبتعدوا عن الدقة عند الحكم على إعادة التقييم بشكل أكبر من القمع، فضلاً عن أن النساء تميل إلى رؤية شركاء حياتهن بشكل إيجابي أكثر مما يفعل الرجال فهم يبالغون في تقدير قدرة شركائهم بشأن رؤية الجانب المشرق في أي مسألة.

وتستند الدراسة إلى استطلاعات رأي ومقابلات مع نحو 120 شخصًا مرتبطين عاطفيًا من الجنسين، ومن طلاب الجامعتين في ولاية كاليفورنيا الشمالية، وكان المشاركون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عامًا، قد اشتركوا في دراسة أكبر عن العواطف في العلاقات العاطفية الوثيقة، وكانت مدة بعض العلاقات حوالي ستة أشهر، فيما استمرت علاقات الأخرين الذين شملتهم الدراسة لأكثر من 4 سنوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات دراسة جديدة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab