تبديل جيني قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى
آخر تحديث GMT03:21:19
 العرب اليوم -

يستهدف منع حدوث "متلازمة أنجلمان" الغامضة

"تبديل جيني" قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تبديل جيني" قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى

"تبديل جيني" قد يُنقِذ حياة الأجنة
واشنطن - العرب اليوم

يعتقد العلماء في جامعة نورث كارولينا أنهم وجدوا علاجًا فعالاً لـ"متلازمة أنجلمان"، التي تقضي على الأجنة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولا يمكن فعل شيء لمنع حدوثها أو معالجتها، حيث نجحوا في تبديل الجين الذي يُسكت جينات الأب، في أجنة الفئران، باستخدام تقنية تحرير الجينات "CRISPR"، ووِلد الأطفال بعد ذلك دون أي أثر لوجود الاضطراب.

وتعد تقنية تحرير الأجنة واحدة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في الطب اليوم بشأن "الأطفال المصممين"، والتغييرات التي يمكن أن تؤثر على الأجيال القادمة بطرق غامضة وربما "شريرة".

وهناك نوعان من تحرير الجينات، وهذه التقنية المستخدمة في علاج "متلازمة أنجلمان"، هي التقنية الحاصلة على الموافقة على استخدامها من قبل المجتمع الطبي، والتي تسمى "تحرير الجينات الجسدية" (تحرير جين واحد، مرة واحدة، بطريقة غير وراثية)، أما التقنية الثانية فهي "تحرير الخط الجيني"، والذي من شأنه أن يؤثر على جميع الخلايا، وبالتالي سيتم تمريره إلى أجيال المستقبل.

أقرا ايضًا:

 

باحثون يكتشفون بعض الجينات المُرتبطة بفشل الزواج أو نجاحه

ويمكن للاختبارات الجينية الكشف عن متلازمة أنجلمان في غضون أسابيع من الحمل، ولا توجد علاجات لمساعدة هؤلاء الأطفال، وتجعلهم هذه المتلازمة يعانون من الأرق الشديد و فقدان الذاكرة، ما يدفع الآباء اليائسين إلى "سجن" أبنائهم في غرفهم طوال الليل.

ويصاب الطفل بخلل في جين الأم الموجود في كروموسوم 15، والذي يسمى "UBE3A"، ما يؤدي إلى إبطال جينات الأب المشابهة أو فقدانها، وهذا ما دفع العلماء إلى استخدام تقنية التعديل الجيني الجديدة "CRISPR-Cas9" لمعرفة ما إذا كان بإمكانه استعادة "UBE3A" في الأطفال المصابين.

وتقوم التقنية على حقن فيروس غير ضار في الجنين، يصيب الخلايا المصابة بالخلل، وعندما يصل إليها يقطعها ويدمرها. ثم يقوم العلماء بحقن نسخة صحيحة من الجين بالقرب من هذه الفجوة، وبذلك، تسارع الإنزيمات إلى وضعها في مكانها الصحيح. وقد أثبتت التجارب على الفئران نجاحها حتى الآن، في انتظار الموافقة على تطبيق هذه التقنية على البشر.

وقد يهمك أيضًا:

استئصال الرحم يسبب فقدان الذاكرة على المدى القصير

المشي واليوغا يساعدان على الوقاية من فقدان الذاكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبديل جيني قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى تبديل جيني قد يُنقِذ حياة الأجنة في أشهر الحمل الأولى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab