علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

درسوا "ذبابة الفاكهة" لفهم تأثير درجة الحرارة على دورة النوم

علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء

النوم
واشنطن - العرب اليوم

يمثل الاستيقاظ في صباح الشتاء البارد تحدياً يواجهه الكثير منا، ولكن كيف يؤثر البرد على نومنا؟ ولماذا نجد صعوبة في الاستيقاظ باكراً في أيام الشتاء البارد؟ اكتشف علماء الأعصاب دليلاً على سبب هذا السلوك، وبحسب موقع "ساينس ديلي"، درس فريق علماء الأعصاب من جامعة نورث وسترن ذبابة الفاكهة من أجل فهم دور درجة الحرارة وتأثيراتها على دورة النوم والاستيقاظ.

ووجدت الدراسة دائرة "مقياس حرارة" في ذبابة الفاكهة تنقل المعلومات عن البرد إلى الدماغ، من خلال هذه الدائرة، يمكن أن تمنع الظروف الموسمية الباردة والظلام الخلايا العصبية التي تعزز النشاط واليقظة، خاصةً في الصباح.

وقال الدكتور ماركو غاليو، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية "واينبرغ" للفنون والعلوم: "يساعد هذا في تفسير سبب صعوبة الاستيقاظ على كل من الذباب والبشر في الصباح في الشتاء". وأضاف: "من خلال دراسة السلوكيات في ذبابة الفاكهة، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل كيف ولماذا تعتبر درجة الحرارة أمراً بالغ الأهمية لتنظيم النوم."

وتصف الدراسة لأول مرة مستقبلات "البرد المطلق" الموجودة في هوائي الذبابة، والتي تستجيب لدرجات الحرارة التي تكون تحت "منطقة الراحة" للذبابة التي تبلغ 25 درجة (77 فهرنهايت) تقريباً، ثم تنقل هذه المستقبلات المعلومات إلى أهدافه داخل الدماغ.

ووجد الباحثون أن المستلمين الرئيسيين لهذه المعلومات هم مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية الدماغية التي تعد جزءاً من شبكة أكبر تتحكم في إيقاعات النشاط والنوم، عندما تكون الدائرة الباردة التي اكتشفوها نشطة، يتم إغلاق الخلايا المستهدفة، والتي يتم تنشيطها عادة بواسطة ضوء الصباح.

وقال غاليو: "استشعار درجة الحرارة من أكثر الأساليب الحسية الأساسية". "قد تكون المبادئ التي نجدها في دماغ الذبابة (المنطق والتنظيم)، هي نفسها بالنسبة للبشر، سواءً أكان الحشرات أو الإنسان، يجب أن تحل النظم الحسية نفس المشاكل، لذا فهي تفعل ذلك بنفس الطريقة في كثير من الأحيان ".

وقال فرانك، الدكتور المشارك في الدراسة "من المهم دراسة الدماغ وهو يعمل": "نتائجنا تظهر أهمية الدراسات الوظيفية لفهم كيف يحكم الدماغ السلوك"، حيث اعتمدت الدراسة بشكل كبير على القدرة على دراسة نشاط الخلايا العصبية ودور هذه الخلايا العصبية في السلوك.

وتركز الكثير من الأبحاث الاَن على كيفية تأثير التغييرات من الإشارات الخارجية مثل الضوء ودرجة الحرارة على إيقاعات النشاط والنوم وكيف تصل الإشارات إلى دوائر الدماغ المحددة التي تتحكم في هذه الاستجابات.

المصدر: سبوتنيك

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

7 طرق ضرورية لتخفيف التوتر وخفض ضغط الدم

النوم طريقك لفقدان الوزن بشكل سهل ولكن احذر من 5 خرافات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء علماء الأعصاب يكشفون أسباب صعوبة الاستيقاظ في الشتاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab