آيت الطالب يحذر من إضرار الأقلية غير الملقحة بمصلحة أغلبية المغاربة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

آيت الطالب يحذر من إضرار "الأقلية غير الملقحة" بمصلحة أغلبية المغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آيت الطالب يحذر من إضرار "الأقلية غير الملقحة" بمصلحة أغلبية المغاربة

خالد آيت الطالب وزير الصحة المغربي
الرباط - العرب اليوم

قال خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن غالبية المغاربة أصبحوا اليوم ملقحين بجرعتين ضد فيروس “سارس كوف 2″، ودعا غير الملقحين إلى الانخراط في الحملة لتعزيز المناعة الجماعية.وذكر آيت طالب في ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن “الأقلية يجب ألّا تضر بالمصلحة العامة التي تحتاج إلى التحصين”، وأكد أن تحقيق المناعة الجماعية بات قريبا.وأورد الوزير أن المغرب ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية أخرى، وقال إن “الحملة الوطنية للتلقيح تسير بطريقة جيدة بعد استفادة 24 مليون شخص من الجرعة الأولى وقرابة 22 مليونا من الجرعة الثانية”.

وشدد على أهمية الاستمرار في الإجراءات الاحترازية لكي يبقى المغرب بمنأى عن متحورات فيروس “دلتا” التي دفعت دولا أخرى إلى مواجهة انتكاسات وبائية، خصوصا المتحور المعروف برمز “AY4.2”.وخاطب الوزير المغاربة غير الملحقين بالقول: “إذا كانت الأغلبية ملقحة فيجب أن نحصن مصلحتها في انتظار أن تقوم الأقلية بالانخراط في التلقيح، ولذلك نطالبها بأن يكون لديها حس وطني أكبر”.وأوضح أن “جواز التلقيح هو أداة ووسيلة هدفها ليس التضييق على المواطنين، بل الحفاظ على شروط السلامة الصحية وتفادي البؤر الوبائية”.

وحول أهمية التلقيح، قال الوزير إن الدراسات أظهرت أن نسبة المصابين بفيروس كورونا الذين يضطرون لدخول أقسام الإنعاش، أكبر بأربع مرات من نسبة المستفيدين من التلقيح.وبخصوص الأعراض الجانبية الناتجة عن التلقيح، أكد وزير الصحة أن هذا “الأمر طبيعي، وهي تنتج عن كل اللقاحات التي يجريها الإنسان”.وردا على أسئلة الصحافيين حول ما أثير بخصوص اقتناء المغرب لقاحات بشكل غير قانوني، قال آيت الطالب: “بالله عليكم، هل يمكن ذلك أمام ندرة اللقاحات دوليا ووجود مسطرة معقدة لاقتنائها وطنيا ودوليا؟”، وأكد في هذا الصدد أن هناك لجانا تسهر على تتبع كل شيء مرتبط باللقاحات قبل وصوله إلى المواطنين.

وبخصوص الجدل الذي أثير حول جواز التلقيح، أجاب آيت طالب بأن الحديث عن فرضه بدأ منذ شهر يونيو الماضي، وبأن خبراء اللجنة العلمية صرحوا أكثر من مرة بأن الجواز لا مناص منه.وذكر أن اعتماد الجرعة الثالثة جاء بعدما أصبح كبار السن الملحقين عرضة للإصابة من جديد عقب ستة أشهر من الجرعة الثانية، وهو ما يتطلب تعزيز الحماية لديهم بناء على توصيات علمية.وقال الوزير إن “نهاية الوباء تتطلب أشهرا أو أكثر، ربما السنة المقبلة سنشهد تطورا في الوضعية الوبائية، ولذلك يجب أخذ الدروس والعبر لكي نكون استباقيين، وفي ظل عدم وجود دواء يبقى الحل هو اللقاح”.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يُمدد "طوارئ كورونا" حتى نهاية الشهر المقبل رغم تراجع الإصابات

المغرب على أعتاب مناعة جماعية ضد فيروس كورونا وتحذير من "انتكاسة محتملة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيت الطالب يحذر من إضرار الأقلية غير الملقحة بمصلحة أغلبية المغاربة آيت الطالب يحذر من إضرار الأقلية غير الملقحة بمصلحة أغلبية المغاربة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab