تقرير يرصد حقيقة نقل نحر أضحية العيد لوباء كورونا
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

بعد الجدل الذي شهدته الدول العربية في الآونة الأخيرة

تقرير يرصد حقيقة نقل نحر "أضحية العيد" لوباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد حقيقة نقل نحر "أضحية العيد" لوباء "كورونا"

مرضي فيروس كورونا
القاهرة ـ العرب اليوم

تشهد بعض الدول العربية حالة من الجدل بشأن ذبح الأضحية في عيد الأضحى، وإمكانية المساهمة في نشر فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).تساؤلات عدة وجهت للإفتاء في دول عربية عدة منها مصر خاصة فيما يتعلق بمدى إمكانية انتقال انتشار فيروس كورونا عبر عمليات الأضحية في عيد الأضحى في الجزائر، أثارت دعوة السيناتور الجزائري عبد الوهاب بن زعيم بإلغاء "ذبح الأضحية" خلال عيد الأضحى ردود فعل متباينة.

خطورة كبيرة

عضو مجلس الأمة الجزائري استند في دعوته إلى أن انتشار وباء كورونا المتزايد يمثل خطورة كبيرة، خاصة في ظل عدم تقيد الشعوب بالإجراءات الصحية اللازمة ويرى بن زعيم أن نحر الكباش يبعث ببعض التخوفات المترتبة على فتح الأسواق وانتقال الناس للشراء والبيع ينتشر الفيروس بالآلاف ويشير إلى أن نقل الأضحية من مدينة إلى مدينة يمكنه نشر الفيروس، خاصة في ظل الاختلاط بين المواطنين والكباش خلال عملية البيع والشراء. يشدد بن زعيم على أن يوم الذبح "عيد الأضحى" وخاصة في الأحياء الشعبية تذبح "الكباش" في الساحات العمومية والحدائق، وتتبادل السكاكين، وكل ما يتعلق بأدوات الذبح وهو يمكنه نقل الفيروس أيضا. نقطة أخرى لم يهملها بن زعيم وهي الأطنان من مخلفات الذبح والدماء، حيث يرى أن الأمر يمكن أن يؤدي إلى كارثة بالملايين، خاصة أنها "سنة" وليست فرضا. ومضى بقوله أن الفرض عطل مثل صلاة العيد والحج هذا العام  عطل، وأنه طلب من لجنة الفتوى الافتاء بوجوب الصدقة بدل الذبح، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المحتاجين.

رأي الطب

من ناحيته قال الدكتور أحمد الخولي الدكتور أحمد الخولي، رئيس قسم متابعة اللقاحات في الحجر الصحي بمطار القاهرة، إن فيروس الكورونا الخاص بالحيوانات يختلف عن كوفيد-19. وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الدم أو اللحم، ولكنه يمكن أن يتعامل الأضحية كأي سطح ناقل للفيروس، في ظل احتمالية أن ينقل "الفرو" العدوى حال وصول الفيروس له من أي مصاب.

رأي الدين

واستنكر مفتش التوجيه الديني، والتعليم المسجدي، بوزارة الشؤون الدينية بالجزائر، الشيخ سليم محمدي، ما جاء في تصريح السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، ليس له أي أساس علمي ولا ديني، وقال إن أمر الأضحية من اختصاص أهل الشرع، وعلماء الصحة، مستغربا كيف تكون للأضحية علاقة بعدوى كورونا، وحتى لو تطلب الأمر منع ذبح الأضاحي يوم العيد، بحجة الاكتظاظ، والتزاحم بسبب عمليات النحر، فهو أمر سابق لأوانه.

واستبعد محمدي انتشار عدوى "كوفيد-19"، بحجة النحر يوم العيد، أو بشراء الأضحية، حيث إن هذه الأخيرة مادة استهلاكية كباقي المواد التي يذهب الجزائري لشرائها من المحلات والأسواق، ثم إن تعليق الصلاة والعمرة والحج، كإجراء ضروري أملته المرحلة الاستثنائية، لا يعني منع شعيرة مثل أضحية العيد التي هي حسب الشيخ محمدي، سنة شرعية لا يمكنها أن تسقط بحجة العدوى، بحسب الشروق الجزائرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" الأقل شيوعًا

دراسة جديدة تكشف عن العارضين الأكثر انتشارًا لوباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد حقيقة نقل نحر أضحية العيد لوباء كورونا تقرير يرصد حقيقة نقل نحر أضحية العيد لوباء كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab