خبراء يكشفون عن الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة لتجنب نقص الأكسجين
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

تداول رواد "فيسبوك" منشورًا يُحذر من خطورتها على صحة الجسم

خبراء يكشفون عن الطريقة الصحيحة لارتداء "الكمامة" لتجنب نقص الأكسجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن الطريقة الصحيحة لارتداء "الكمامة" لتجنب نقص الأكسجين

ارتداء الكمامة الطبية
لندن - العرب اليوم

يعتبر استخدام الكمامة أحد أهم طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد، بالرغم من تداول الكثير من المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الكمامة تقلل من الأوكسجين، فما هي حقيقة هذا الأمر؟، حيث تداول أحد رواد موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي منشورا يحذر من ارتداء الكمامة الطبية ويقول: "لا شكّ أن ارتداء الكمامة يقلّل من استنشاق الأكسجين ويجبر على تنفس ثاني أكسيد الكربون (CO2) الخارج من الزفير. هذا الأمر خطير جداً على الصحة".

وأضاف المنشور "من المستحسن استخدام كمامات القماش واستخدامها فقط عند الضرورة، يجب إزالة الكمامة فورًا عندما تشعر بالاختناق وضيق التنفس. وعلى الأشخاص الذين لديهم حالات مرضية تسبب صعوبات في التنفس أن يكونوا أكثر حذراً".

وذكر المنشور تصريحاً للمعاهد الصحية الوطنية الأمريكية "NIH" عن مخاطر ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجسم مثل الصداع والدوار وعدم القدرة على التركيز وصولاً إلى التلف في الدماغ، حيث انتشرت عدة منشورات مماثلة بلغات عديدة، كالإنجليزية والفرنسية، وشارك المنشور أكثر من 1400 شخص.

لكن هذه المنشورات وماتقلته من معلومات "غير صحيحة"، "فالكمامات، إن استخدمت بشكل صحيح، لا تعيق وصول الأكسجين إلى الجسم" بحسب الخبراء، وبحسب موقع مختبر "hypoxie-physiopathologie" في جامعة "غرونوبل" الفرنسية، فإن "العوز يمكن أن يصيب الجسم بأكمله أو جزئيا، وقد يسبب مشاكل صحية عدة مثل الإغماء ومشاكل القلب وفقدان التركيز وغيرها".

واستبعد الدكتور إميليو هيريرا أستاذ الفيزيولوجيا المرضيّة "Physiophathologie" في حديث نشرته وكالة "فرانس برس" الفرنسية للأنباء أن تكون الكمّامات الواقية "سبباً في خفض نسبة الأكسجين والتسبّب بالتالي بعوز الأكسجين".

وأضاف "لا يمكن للكمّامات أن تسبّب عوز الأكسجين، لذلك يجب أن يكون القناع ملتصقاً بالبشرة عند وضعه"، موضحًا أن "الكمامات الواقية تحد من دخول الجزيئات الأكبر التي يمكن أن تحتوي على آثار الفيروس"، مستدركًا لكنها في المقابل تتيح دخول وخروج الهواء، ما يمنع تراكم ثاني أكسيد الكربون في المساحة الفاصلة بين القناع والوجه.

وبحسب شيلي باين، مديرة مركز "Lamontagne" للأمراض المعدية في جامعة تكساس في الولايات المتحدة، "لا يمكن لقناع مستخدم بشكل صحيح أن يسبب عوز الأكسجين"، وفقا لما جاء في رسالة إلكترونية نشرها فريق تقصي الحقائق في وكالة "فرانس برس".

وأيد هذا الرأي جون كريسيون، أستاذ الهندسة الطبيّة الحيويّة "ingénierie biomédicale" في جامعة تكساس، وقال بحسب الوكالة: "إذا أصاب عوز الأكسجين شخصاً يضع قناعاً، يكون قد أحكم القناع حول وجهه بشكل مفرط، أو أن له سجل من السوابق الصحية تجعله أكثر عرضة للخطر".

المصدر: سبوتنيك

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

عادل خطاب يكشف خطورة ارتداء الكمامة المصنوعة من القماش الأسود

منظمة الصحة العالمية تحدد "المطهر الأفضل" لمواجهة فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة لتجنب نقص الأكسجين خبراء يكشفون عن الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة لتجنب نقص الأكسجين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab