دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

جرعات الأدوية القوية لتحفيز إنتاج البويضات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم

دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة

التلقيح الاصطناعي
لندن - العرب اليوم

أكد بحث جديد أن الأطفال المولودين عن طريق التلقيح الاصطناعي، يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالمولودين بشكل طبيعي، ويدّعي خبراء الخصوبة أن هناك أدلة متزايدة على أن العلاج الذي تُستخدم فيه جرعات عالية من الأدوية القوية لتحفيز إنتاج البويضات، يمكن أن يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بارتفاع في ضغط الدم وشرايين أكثر سمكا من المعتاد، وهذا ما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند البلوغ.

ويستخدم نهج "التحفيز العالي" عادة من قبل عيادات الخصوبة، وقد أظهرت النتائج الجديدة أن هذه الطريقة تضاعف من خطر الولادة المبكرة وتزيد من احتمالات انخفاض الوزن عند الولادة، مقارنة بالولادة الطبيعية، وتعتبر هذه النتائج مهمة باعتبارها تكشف أن أطفال الأنابيب في سن مبكرة أو صغيرة لديهم احتمالات أكبر في تطور الأمراض المزمنة طويلة الأمد، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وشدّدت جيتا نارجوند، رئيسة المؤتمر السنوي للجمعية الدولية (ISMAAR) في لندن، الذي سيناقش نتائج هذه الدراسة، على ضرورة زيادة الوعي لدى عيادات الخصوبة باعتبارها مسؤولة عن ولادة أطفال أصحاء، فيما تظهر الدراسات أن اتباع أنظمة قاسية تتحملها الكثير من النساء لإنجاب طفل، قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى ضعف نوعية البويضات والأرحام التي تتعرض للخطر من خلال التعرض لمستويات مفرطة من هرمون الأستروجين، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab