دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة
آخر تحديث GMT08:16:13
 العرب اليوم -

جرعات الأدوية القوية لتحفيز إنتاج البويضات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم

دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة

التلقيح الاصطناعي
لندن - العرب اليوم

أكد بحث جديد أن الأطفال المولودين عن طريق التلقيح الاصطناعي، يزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالمولودين بشكل طبيعي، ويدّعي خبراء الخصوبة أن هناك أدلة متزايدة على أن العلاج الذي تُستخدم فيه جرعات عالية من الأدوية القوية لتحفيز إنتاج البويضات، يمكن أن يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بارتفاع في ضغط الدم وشرايين أكثر سمكا من المعتاد، وهذا ما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند البلوغ.

ويستخدم نهج "التحفيز العالي" عادة من قبل عيادات الخصوبة، وقد أظهرت النتائج الجديدة أن هذه الطريقة تضاعف من خطر الولادة المبكرة وتزيد من احتمالات انخفاض الوزن عند الولادة، مقارنة بالولادة الطبيعية، وتعتبر هذه النتائج مهمة باعتبارها تكشف أن أطفال الأنابيب في سن مبكرة أو صغيرة لديهم احتمالات أكبر في تطور الأمراض المزمنة طويلة الأمد، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

وشدّدت جيتا نارجوند، رئيسة المؤتمر السنوي للجمعية الدولية (ISMAAR) في لندن، الذي سيناقش نتائج هذه الدراسة، على ضرورة زيادة الوعي لدى عيادات الخصوبة باعتبارها مسؤولة عن ولادة أطفال أصحاء، فيما تظهر الدراسات أن اتباع أنظمة قاسية تتحملها الكثير من النساء لإنجاب طفل، قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى ضعف نوعية البويضات والأرحام التي تتعرض للخطر من خلال التعرض لمستويات مفرطة من هرمون الأستروجين، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة دراسة جديدة تكشف أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab