لقاح واعد يعالج نصف مرضى السكري من النوع الأول
آخر تحديث GMT09:19:14
 العرب اليوم -

لقاح واعد يعالج نصف مرضى السكري من النوع الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاح واعد يعالج نصف مرضى السكري من النوع الأول

مرضى السكري
ستوكهولم - العرب اليوم

بحثت دراسة إكلينيكية بقيادة جامعة لينشوبينج بالسويد ومولتها شركة الأدوية (دياميد ميديكال)، فيما إذا كان اللقاح الذي يوفر العلاج المناعي ضد مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يحافظ على إنتاج الجسم للأنسولين وتشير النتائج التي تم نشرها في العدد الأخير من دورية " رعاية مرضى السكر" إلى أن حقن البروتين (GAD) في العقد الليمفاوية من خلال اللقاح، يمكن أن يكون فعالًا في مجموعة فرعية من مرضى السكري من النوع الأول، تمثل نحو نصف المرضى.

وفي مرض السكري من النوع 1، يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين، وعندما تختفي الخلايا المنتجة للأنسولين، لا يكون الجسم قادرًا على تنظيم مستوى السكر في الدم، ويجب على الشخص المصاب بداء السكري من النوع 1 تناول الأنسولين الخارجي لبقية حياته ومن الأسئلة الموضوعية للغاية في البحث في مرض السكري من النوع الأول، هو كيف يمكن إبطاء هجوم جهاز المناعة أو حتى إيقافه تمامًا، وتعتمد إحدى الاستراتيجيات الممكنة لتغيير الدفاع المناعي هو حقن بروتين تتفاعل معه خلايا الجهاز المناعي، في شكل من أشكال التطعيم ويُعرف أحد البروتينات التي غالبًا ما يشكل الجهاز المناعي ضدها أجسامًا مضادة في داء السكري من النوع الأول باسم GAD65 (ديكاربوكسيلاز حمض الجلوتاميك).

ودرس البروفيسور جوني لودفيغسون في جامعة لينشوبينج لسنوات عديدة إمكانية تطعيم الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بمرض السكري من النوع الأول، بحيث يصبح جهازهم المناعي أكثر تسامحًا ويتوقف عن إتلاف الخلايا المنتجة للأنسولين ويستمر الجسم في تكوين بعض الأنسولين وأظهرت الدراسات أنه حتى الإنتاج الضئيل للغاية من الأنسولين في الجسم مفيدا للغاية لصحة المريض، والأشخاص المصابين بداء السكري الذين ينتجون كمية معينة من الأنسولين بشكل طبيعي لا يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم.

وقاد جوني لودفيجسون، الأستاذ الأول في قسم العلوم الطبية الحيوية والإكلينيكية في جامعة لينشوبينج، دراسة إكلينيكية قام فيها الباحثون بالتحقيق في تأثير حقن البروتين (GAD65) في الغدد الليمفاوية لـ109 من الشباب المصابين بالسكري من النوع الأول الذين تم تشخيصهم مؤخرًا وتم قياس إنتاج الأنسولين الطبيعي للمشاركين في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد 15 شهرًا، وتم أيضًا اتباع العديد من مقاييس النتائج الأخرى، مثل التغيير في مستويات السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c)، وكمية الأنسولين التكميلي التي يحتاج المرضى إلى تناولها يوميًا.

وكان بين الـ109 المشاركين بالدراسة، مجموعة فرعية تعاني من بعض المتغيرات الوراثية مثل متغير (HLA-DR3-DQ2)، وهو أحد المتغيرات في مجموعة جينات مسئولة عن البروتينات الموجودة على سطح بعض الخلايا ووجد الباحثون أن اللقاح كان له تأثيرا إيجابيا على هذه المجموعة الفرعية من المرضى الذين لديهم متغير DR3-DQ2 من جينات HLA، حيث لم يفقدوا إنتاج الأنسولين بالسرعة التي يفقدها المرضى الآخرون وتمثل هذه المجموعة الفرعية من المرضى حوالي نصف مرضى السكري من النوع 1، وهو ما جعل الفريق البحثي يخلص إلى أن اللقاح ملائم لحوالي نصف مرضى السكري من النوع 1.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استاذ بالقومي للبحوث يكشف تأثير الكحك على مرضي السكر والحوامل والأطفال

أسوأ خيارات الإفطار لمرضى السكري من النوع الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح واعد يعالج نصف مرضى السكري من النوع الأول لقاح واعد يعالج نصف مرضى السكري من النوع الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab