تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

أبرزها التحرك المبكر في الصين وتسريع التجارب السريرية

تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات "كورونا" بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات "كورونا" بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية

اللقاح ضد فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

في خضم البحث عن لقاحٍ يضع نهاية لفيروس كورونا المستجد، يشعر كثيرون بالقلق بشأن السرعة الكبيرة التي أسفرت عن لقاحات فعّالة ضد الوباء الذي حصد أرواح أكثر من مليون و700 ألف شخص حول العالم.وينقسم الخبراء بين من يرى أن طبيعة الوباء، الذي ظهر في كانون الأول 2019، كانت تتطلب تحركا فائق السرعة لاعتماد لقاحات مضادة لكوفيد-19، بينما يعتقد فريق بأن ما تم التوصل إليه يفتقر إلى مزيد من التجربة على غرار اللقاحات السابقة التي ابتكرتها البشرية وأثبتت جدواها في القضاء على عدد من الأمراض أو تخفيض تعداد الإصابات بها على نحو كبير.

وحول الأسباب التي جعلتنا نحصل على اللقاحات المضادة لكورونا بهذه السرعة، نشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تقريرا سلّط الضوء على 9 دوافع لذلك بناء على آراء مختصين:قبل تفشي الجائحة، كان هناك وعي عالمي باحتمال ظهور وباء ما، وقد عملت حكومات ومؤسسات وهيئات دولية على جمع الموارد لذلك، كما أطلقوا مبادرات تصب في مصلحة هذا التوجه مثل التحالف الدولي لابتكارات التأهب للأوبئة سنة 2017.كذلك كانت شركات وجامعات مثل "بيونتيك" و"موديرنا" و"أكسفورد"، تطوّر تقنيات حديثة تستهدف إنتاج لقاحات بالاعتماد على الرموز الجينية لمسببات الأمراض المعدية، والتي جرى اختبارها لسنوات.

التحرك المبكر في الصين

رغم كل ما يشاع عن تأخر الصين في الكشف عن الفيروس، إلا أن العلماء بجامعة فودان بشنغهاي، شخصوا حالات مصابة بكوفيد-19 في بداياته، وكشفوا بسرعة التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي للفيروس، ونشروا هذه المعلومات للعامة، الأمر الذي ساهم في البحوث التي أجريت لاحقا لتطوير اللقاحات المضادة، وسرّع من وتيرة إنتاجها.

التمويل الكبير السريع

حصل مطوّرو اللقاحات على تمويل كبير وفوري بدافع مواجهة كوفيد-19 الذي روع العالم وتسبب في شلل غير مسبوق وخسائر اقتصادية فادحة، في حين أن عمليات التمويل السابقة كانت تتطلب إقناع الجهات المموّلة سواء كانت وكالات أو جمعيات أو أفراد.

تسريع التجارب السريرية

جرى تسريع عمليات كتابة بروتوكولات التجارب السريرية والحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذها.تمكن المشرفون على تجارب اللقاحات من إجرائها فورا، ففي بريطانيا مثلا كان هناك أربعة مراكز جاهزة لبدء دراسة لقاح "أكسفورد"، كما تم تحديد 14 موقعا إضافيا من خلال المعهد الوطني للبحوث الصحية، وإعدادها للمراحل اللاحقة من الدراسات.

سهولة تبادل المعلومات

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تبادل المعلومات وجمعها بسرعة كبيرة، هذا إلى جانب تخفيضها لاحتمالات الخطأ، وتبادل البيانات ليجري تحليلها فورا.حظيت الدراسات والتجارب الخاصة باللقاح بإقبال كبير من المتطوعين والمشاركين، وهو ما وفّر الزمن الذي كان يقضى في السابق لتجنيد هؤلاء.

نجاح سريع

عملت اللقاحات المبكرة بشكل جيد في زمن قصير، لتثبت فائدتها في مواجهة الجائحة، ولو كان ذلك بشكل نسبي، بانتظار الحكم النهائي الذي سيصدر على هذه التطعيمات بعد مرور فترة أطول من الزمن.

استمرار الدراسات

اتبع مع الوباء نهج مختلف فيما يتعلق بالموافقات التنظيمية، فالمعتاد أن يتم تحضير جميع نتائج التجارب والبيانات في حزمة ضخمة بمجرد الانتهاء من الدراسات، وهي عملية تستغرق شهورا.وبعد ذلك يتم تقديم المجموعة بأكملها إلى المنظمين، وهم الوكالات التي تصدر تراخيص الأدوية واللقاحات، ليشرعوا في مراجعتها، في عملية أخرى تستغرق شهورا لكن المختلف مع لقاحات كورونا أنه تم تقديم البيانات إلى الهيئات التنظيمية أثناء إنشائها وكانت قيد المراجعة أثناء استمرار الدراسات، وعندما ظهرت النتائج النهائية، كانت تلك هي النتائج الوحيدة المتبقية للمراجعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلالة المتحورة لـ"كورونا" تُهدد فاعلية اللقاحات وواشنطن تُحقق في "احتيال العيادات"

الصحة المصرية تكشف عن الفئة الأولى التي ستتلقى اللقاح الصيني ضد كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية تقرير يكشف أسباب ظهور علاجات كورونا بسرعة كبيرة والدوافع الأساسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab