مصر تبدأ إجلاء 3 آلاف من مواطنيها العالقين في قطر بـ18 رحلة استثنائية
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

تحقِّق "الصحة" في أسباب وفاة سوداني بمستشفى حكومي وتُقيل مديرها

مصر تبدأ إجلاء 3 آلاف من مواطنيها العالقين في قطر بـ18 رحلة استثنائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبدأ إجلاء 3 آلاف من مواطنيها العالقين في قطر بـ18 رحلة استثنائية

وزيرة الصحة المصرية هالة زايد
القاهرة ـ العرب اليوم

 بدأت سلطات الطيران المصري، السبت، تشغيل 18 رحلة استثنائية من مسقط إلى القاهرة لنقل نحو 3 آلاف مصري من العالقين في قطر على خلفية تداعيات تفشي فيروس «كورونا المستجد» . وأفادت وسائل إعلام محلية بعضها مملوك للدولة، أن المصريين العالقين في الدوحة تم نقلهم عبر شركة طيران غير مصرية إلى سلطنة عمان، تمهيداً لإعادتهم مباشرة إلى مصر؛ ورغم تعليقها لحركة الطيران الدولي في منتصف مارس (آذار) الماضي، فإن الحكومة المصرية نقلت خلال الفترة الماضية، عشرات الآلاف من المواطنين العالقين من مناطق مختلفة حول العالم، وأعلنت خطة تتضمن أولويات عملها، متعهدة بنقل جميع الراغبين في العودة للقاهرة.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، أمس، إقالة مدير مستشفى المطرية التعليمي (الحكومي)، على خلفية اتّهامه بـ«التقصير في أداء مهام عمله وتخليه عن مسؤوليته، وذلك على خلفية واقعة وفاة مريض سوداني داخل المستشفى في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكدة أنه «تم تشكيل لجنة عليا لاستكمال التحقيق معه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يثبت تقصيره في الواقعة». وشددت الوزيرة، على أنه «لا تهاون في حق أي مريض في الحصول على الخدمة الطبية، في ظل سعي الدولة الدائم على توفير أعلى درجات الرعاية الطبية بالمستشفيات».

وتداول مدونون ومغردون مصريون، أول من أمس، مقاطع فيديو مصورة، قالت السيدة التي بثته إنه «لمريض توفي داخل مستشفى المطرية، ولا يزال على سريره إلى جانب مرضى آخرين أحياء لا يزالون يتلقون العلاج». وجاء في بيان رسمي من وزارة الصحة، أمس، أنه «فور وقوع الحادث وجهت الوزيرة بفتح تحقيق عاجل وفوري، وأن نتائج التحقيقات سوف تعرض على وزيرة الصحة والسكان، ليتم إحالتها للجهات المختصة».

وأجرى رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في سياق مساعي الحكومي لاستئناف الأنشطة المختلفة، أمس، زيارة إلى عدد من مصانع مدينة «السادس من أكتوبر (تشرين الأول)»، وكان بصحبته، نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، ومحمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. ووفق بيان حكومي، فإن مدبولي «قبل بدء تفقده لمراحل العملية الإنتاجية بالمصنع الجديد، اطمأن على اتباع جميع العاملين بالمصنع للإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تستهدف الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد»، معبراً عن أن المرحلة الراهنة تتطلّب من الجميع تكثيف العمل لرفع الطاقات الإنتاجية؛ من أجل التغلب على ما خلّفته أزمة كورونا من تداعيات سلبية.

وأجرى خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، بعد أيام من إعلان الحكومة، عزمها استئناف رحلات الطيران السياحي الدولي مطلع الشهر المقبل وذلك للمقاصد السياحية الأقل تسجيلاً للإصابات، لقاءً عبر الفيديو كونفرانس، مع وزير الرياضة والسياحة في بيلاروسيا، سيرغي كوفلشوك، وذلك لبحث «الاستعدادات والإجراءات الاحترازية في الدولتين لاستئناف الحركة السياحية بينهما عند عودتها اعتبارا من أوائل شهر يوليو (تموز)». وكان وزير السياحة المصري، ونظيره للطيران محمد منار، أعلنا، قبل يومين، «توفير حزمة من التخفيضات لتحفيز السياحة الوافدة إلى مصر، ومنح شركات الطيران تخفيضات تقدر بـ50 في المائة على رسوم الهبوط والإيواء ونسبة 20 في المائة مقابل الخدمات الأرضية المقدمة في عدد من المطارات بالمدن السياحية».

قد يهمك ايضـــًا :

دخول لقاح جامعة "أكسفورد" المخصص لـ"كورونا" المرحلة الثالثة من التجارب

دراسة علمية حديثة تكشف "العلاقة" بين الكمامة وفيروس "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبدأ إجلاء 3 آلاف من مواطنيها العالقين في قطر بـ18 رحلة استثنائية مصر تبدأ إجلاء 3 آلاف من مواطنيها العالقين في قطر بـ18 رحلة استثنائية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab