استراتيجية أممية للتلقيح العادل ضد «كورونا» بحلول 2022
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

استراتيجية أممية للتلقيح العادل ضد «كورونا» بحلول 2022

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجية أممية للتلقيح العادل ضد «كورونا» بحلول 2022

لقاح فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مناشدة لتوفير ثمانية مليارات دولار تدعم تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية لتطعيم 40 في المائة من سكان العالم على نحو عادل بحلول نهاية العام، و70 في المائة منهم بحلول منتصف عام 2022. وقال غوتيريش، في مؤتمر صحافي مشترك مع مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «نجاح هذه الخطة يتطلب قطعا التوزيع العادل» للقاحات. وأضاف أنه «دون نهج منسق ومنصف، لن يدوم انخفاض الحالات في أي دولة بمرور الوقت. من أجل مصلحة الجميع، لا بد من الوصول بكل الدول على وجه السرعة إلى مستوى عال من التطعيم». وجاءت تصريحات غوتيريش بمناسبة إطلاق منظمة الصحة العالمية استراتيجية التلقيح العالمي ضد فيروس «كوفيد - 19» بحلول منتصف عام 2022. وتسعى هذه الاستراتيجية إلى إنهاء «جائحة ذات مسارين»، إذ لا يزال مواطنو الدول الفقيرة معرضين للخطر، بينما مواطنو البلدان الغنية ذات معدلات التطعيم المرتفعة يتمتعون بحماية أكبر بكثير، كما يشير مسؤولون أمميون.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حددت هدفاً لتحصين 10 في المائة من كل دولة وإقليم بحلول نهاية سبتمبر (أيلول)، لكن 56 دولة تخلفت عن تحقيق ذلك، وغالبيتها في أفريقيا والشرق الأوسط. وتحدد الاستراتيجية الجديدة خطة لتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في تطعيم 40 في المائة من سكان كل بلد بحلول نهاية هذا العام، و70 في المائة بحلول منتصف عام 2022. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «لقد لعب العلم دوره من خلال توفير أدوات قوية منقذة للحياة بشكل أسرع من أي جائحة في التاريخ». واستدرك: «لكن تركيز هذه الأدوات في أيدي عدد قليل من البلدان والشركات أدى إلى كارثة عالمية، مع حصول الأغنياء على الحماية، بينما يظل الفقراء عُرضة لفيروس قاتل. لا يزال بإمكاننا تحقيق الأهداف لهذا العام والعام المقبل، لكن الأمر سيتطلب مستوى من الالتزام السياسي والعمل والتعاون يتجاوز ما رأيناه حتى الآن».
وترى منظمة الصحة العالمية أن تحقيق أهداف التطعيم العالمية يمر عبر ثلاث خطوات، تشمل تلقيح جميع كبار السن والعاملين الصحيين والفئات المعرضة للخطر من جميع الأعمار في كل بلد أولا، تليها الفئة العمرية الكاملة للبالغين في كل البلد، ثم تطعيم المراهقين بشكل موسع في المرحلة الثالثة. ويتطلب تلقيح 70 في المائة من سكان العالم ما لا يقل عن 11 مليار جرعة لقاح، وفق المنظمة. بحلول نهاية سبتمبر، تم بالفعل توزيع ما يزيد قليلاً على 6 مليارات جرعة في جميع أنحاء العالم. ومع إنتاج عالمي يقارب اليوم 1.5 مليار جرعة شهرياً، هناك جرعات كافية لتحقيق أهداف التطعيم العالمية بشرط أن يكون هناك توزيع عادل للقاح.
وفيما حظيت آلية «كوفاكس» بتمويل كبير سمح بشراء معظم جرعات اللقاح المخصصة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا تزال هناك حاجة إلى استثمارات إضافية لتأمين جرعات اللقاح المتبقية لهذه البلدان، بالإضافة إلى دعم التوصيل والتوزيع داخل كل البلد، وفق «الصحة العالمية».
في سياق متصل، أصدرت منظمة الصحة العالمية، أمس، تعريفاً للحالة السريرية ما بعد الإصابة بـ«كوفيد - 19»، المعروفة إعلاميا بـ«كوفيد الطويل». وطُور هذا التعريف بالتعاون مع المرضى والباحثين، في مختلف المناطق الممثلة في منظمة الصحة العالمية، مع الإشارة إلى أنه قابل للتعديل مع ظهور أدلة جديدة واستمرار تطور تداعيات الإصابة بـ«كورونا». وحدد التعريف حالة ما بعد «كوفيد - 19»، أو «كوفيد الطويل»، لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ من الإصابة المحتملة أو المؤكدة بالفيروس، بظهور واستمرار أعراض لمدة شهرين على الأقل، لا يمكن تفسيرها من خلال تشخيص بديل. وتشمل الأعراض الشائعة التعب وضيق التنفس والخلل الإدراكي، بالإضافة إلى أعراض أخرى لها تأثير على الأداء اليومي. قد تظهر الأعراض بعد التعافي من الإصابة الحادة بـ«كوفيد - 19»، أو قد تستمر منذ الإصابة الأولية بالعدوى. إلى ذلك، وجدت منظمة الصحة العالمية أن الأعراض قد تتباين أحيانا، وتتفاقم بمرور الوقت.

قد يهمك ايضا 

إثيوبيا تطرد 7 مسؤولين أمميين وغوتيريش "مصدوم" وأميركا تندد وتتوعد بعقوبات إضافية

غوتيريش يدعو إلى إستئناف مفاوضات سد النهضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية أممية للتلقيح العادل ضد «كورونا» بحلول 2022 استراتيجية أممية للتلقيح العادل ضد «كورونا» بحلول 2022



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab