تقرير يوضح الأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون جيداً للدمى
آخر تحديث GMT09:47:22
 العرب اليوم -

تقرير يوضح الأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون جيداً للدمى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح الأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون جيداً للدمى

المصابون بالتوحد
القاهرة - العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز دراسة الطفل في جامعة ييل الأميركية، أن «الدمى يمكنها جذب انتباه الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) ولفت انتباههم، مما يزيد من إمكانية تطوير علاجات أكثر جاذبية تعزز من مشاركتهم الاجتماعية وتسهل التعلم». وتعد الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير من مجلة «أوتيزم ريسيرش»، هي الأولى التي تختبر الأدلة على أن الأطفال المصابين بالتوحد، مثل معظم الأطفال، يهتمون بالدمى.وفي سلسلة من التجارب، فحص الباحثون أنماط الانتباه البصري للأطفال الصغار المصابين باضطراب طيف التوحد، جنباً إلى جنب مع مجموعة تحكم من الأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي، وذلك عندما يشاهدون مقطع فيديو لنشاط مشترك وحديث بين دمية ناطقة وسيدة تدى «فيوليت». ووجدوا أن «أنماط الانتباه لدى الأطفال المصابين بالتوحد كانت مماثلة لتلك الخاصة بالأطفال في المجموعة الضابطة عندما تتحدث الدمية، حيث يقضي كل من مجموعتي الأطفال نسبة مماثلة من الوقت في مشاهدة وجهها ويظهرون تفضيلاً قوياً للدمية الناطقة على الاستماع إلى شخص».
وتقول المؤلف المشارك في الدراسة كاتارزينا تشوارسكا، أستاذة الطب النفسي للأطفال في كلية الطب بجامعة ييل في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس، «الأطفال المصابون بالتوحد هم أقل عرضة للانخراط العاطفي مع والديهم، مما يحد من تعرضهم لمجموعة من فرص التعلم الهامة والخبرات، وفي الدراسة الحالية، ألقينا الضوء على المزايا المقصودة والعاطفية للدمى، كما نأمل، يمكن تسخيرها لزيادة الجهود العلاجية للأطفال المصابين بالتوحد». وبالنسبة للدراسة، جلس المشاركون في غرفة مظلمة عازلة للصوت أمام شاشة LED عريضة، ثم عرض الباحثون مقطع فيديو مدته 86 ثانية، واستخدموا برنامج تعقب العين لمراقبة الانتباه البصري للأطفال أثناء مشاهدتهم لفيديو لسيدة تدعى فيوليت في محادثة مرحة مع دمية قام بتحريكها محرك دمى محترف، وأثناء الفيديو، تناوبت الدمية وفيوليت على التحدث واللعب بالكرة. وأظهرت الدراسة أن «كلتا المجموعتين كانتا تنتبهان للدمية الناطقة». وأظهرت أيضاً أن «فائدة الدمية كانت متشابهة في الأطفال الذين يعانون من أعراض أقل وأكثر حدة». وتشير النتائج إلى أن الدمى يمكن أن تصبح مفيدة لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد ومحفز لهم على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية.

قد يهمك ايضا 

ابتكار اختبار بصري يرصد مرض التوحد في ثوانٍ

التعرف على العلامات الأولية مرض التوحد من خلال إجراء اختبارات للدم وللبول

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح الأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون جيداً للدمى تقرير يوضح الأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون جيداً للدمى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab