لندن ـ كاتيا حداد
يعد الإمساك والانتفاخ والغازات والتشنجات والإسهال من الأعراض الرئيسة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتي تستدعى تدخل الأطباء والقيام بالعلاج قصير الأمد فقط . ولكن هناك إصلاحات طبيعية مثبتة يمكن أن توفر ارتياحًا على المدى الطويل. حيث يعاني واحد كل خمسة بانتظام من متلازمة القولون العصبي (IBS) والإسهال والمغص والانتفاخ التي تأتي معها. وتقول كيري بيسون ، وهي معالج غذائي متخصص في الدعم الطبيعي لـ IBS: "من المهم أن ترى طبيبك أولاً حول الـ IBS أولًا لاستبعاد أي أسباب طبية".حيث يمكن أن، تتشابه الأعراض مع مشكلات الغدة الدرقية ومرض التهاب الأمعاء الخطيرة وحتى السرطان مع أعراض متلازمة القولون العصبي ومن المهم أن يستبعد طبيبك وجود أي شيء خطير".وتكشف "الديلى ميل" أكثر أربع أعراض شيوعاً لمتلازمة القولون العصبي - وتكشف عن العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد.
ألم وتشنج المعدة
يعد الألم أو الانزعاج في البطن من أكثر الأعراض شيوعاً وأكثرها إعاقةً في الـ IBS أو متلازمة القولون العصبي . يمكن الشعور بالآلام في الجزء السفلي من البطن في الجانب الأيسر وقد يختلف الألم من الشعور بطعنة حادة مفاجئة إلى آلام ثابتة. يمكنك أن يسبب الـ IBS تقلصات وإسهال وربما تزداد سوءًا بعد تناول الطعام. ويشمل روتين العلاج الدوائي على المدى القصير تناول مادة سكوبرولامينbutylbromide الموجودة في دواء بسكوبان Buscopan الذي يخفف التشنجات في حوالي 15 دقيقة ولكن الدواء قد يسبب آثار جانبية مثل جفاف الفم والإمساك وعدم وضوح الرؤية.
العلاج الطبيعى :
تناول البروبيوتيك. والبروبيوتيك هى - تلك المكملات التي تساعد على إعادة تلك البكتيريا الجيدة في الأمعاء -والتي تعلب دورًا في تحسين الـ IBS.. ، تأتي البروبيوتيك في الأنواع المعروفة بالأسماء اللاتينية المألوفة مثل Lactobacillus acidophilus و Bifidobacterium lactis. وكل منها يلعب أدوارًا مختلفة في دعم قدرة جسم على محاربة ظروف معينة والوصول إلى صحة أفضل. وتأتى البروبيوتيك في الطعام المخمر مثل المخلالات كمخلل الملفوف - والموجود في ثلاجات المتاجر والمحفوظ بطريقة صحية معينة .وتوجد البروبيوتيك في مصادر أخرى ،مثل الحليب المتخمر ، ،والشاي المخمر ، والمخلل كوري مخمر.
الإمساك
تعد صعوبة القيام بعملية الإخراج والبراز المتحجر من الأعراض المعروفة عند مصابي الIBS ،حيث يصاب واحد من كل سبعة بالغين بريطانيين بالإمساك ، ويعرف الإمساك بعدم قيام الشخص بعمل براز ثلاث مرات أسبوعياً أو أكثر. وفي هذه الحالة يميل الأطباء إلى وصف أدوية مسهلة، لكنها يمكن أن تسبب كسل الأمعاء . أما العلاج الطبيعى: ويكمن في ممارسة الرياضة. مثل المشي السريع أو الركض لمدة نصف ساعة يوميًا مما يساعد الأمعاء على التحرك بشكل أفضل .
الإسهال
وتقول بيسون: "الإسهال هو عرض مؤلم ومن المهم للغاية الذهاب للطبيب لاستبعاد حالات طبية أخرى مثل مشكلة الغدة الدرقية أو اضطراب الأمعاء الالتهابي الذي يمكن أن تكون أحد أعراضها الأسهال ". وبمجرد استبعاد ذلك ، يمكن أن يساعد دواء لوبيراميد دون وصفة طبية في الحد من ظهور الأعراض الفورية. ولكن إذا كان الإسهال يحدث كثيرًا ، فمن المهم معرفة الأسباب الكامنة وراءه
عمل اختبار عدم تحمل الطعام ومن المعروف أن هناك بعض الأطعمة التي تسبب في ردود فعل للقناة الهضمية . تتمثل إحدى الطرق في اختبار الأجسام المضادة لـ IgG في الدم - حيث ينتج جسمك الجسم المضاد كدفاع ضد بعض الأطعمة التي قد لا تتفق معك. وللعلاج يمكن تناول فطر سيكرى الموجود بالخميرة ويمكن تناول دواء بولاردي. والذي يحتوي سلالة محددة من الكائنات الحية المجهرية التي ثبت أنها تساعد على الإسهال.
الانتفاخات والغازات
ونادراً ما يكون الانتفاخ من الأعراض بحد ذاته. حيث تقول بيسون: "ستجد في كثير من الأحيان الانتفاخ مع الغاز والرياح"."قد يأتي أيضًا مع أعراض أخرى كالإمساك لأنه يتواجد الطعام في الجهاز الهضمي لفترة طويلة ، فإنه يتخمر مما يخلق الغازات والانتفاخ ".
أرسل تعليقك