دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

جلسات التنفس
واشنطن ـ العرب اليوم

 ادعى فريق من العلماء أن أسلوب تنفس بسيطاً يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.وطُلب من المشاركين في إحدى الدراسات أن يستنشقوا الهواء لمدة خمس ثوان قبل الزفير لمدة خمس ثوان أخرى، وفعل تمرين التنفس البسيط هذا لمدة 20 دقيقة، مرتين في اليوم، على مدى أربعة أسابيع.
 

وكان لجلسات التنفس القصيرة هذه، التي استغرقت 20 دقيقة، تأثيرات كبيرة، حيث لوحظ أن تقلب معدل ضربات القلب لدى المشاركين يزداد، بينما انخفضت مستويات ببتيدات أميلويد بيتا في مجرى الدم بشكل ملحوظ بحلول الوقت الذي مرت به الأسابيع الأربعة من التجربة.

وارتبط بهذه الببتيدات مرض ألزهايمر لسنوات عديدة، ويعتقد بعض الخبراء أنها قد تكون سبب هذا المرض الدماغي التنكسي المدمر.

وأجريت الدراسة الحديثة من قبل باحثين من كلية ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، ونُشرت نتائجها كاملة  منذ ذلك الحين في مجلة Scientific Reports.

وقد تكون الدراسة هي الأولى التي تكتشف طريقة يمكن للبالغين والصغار والكبار، على حد سواء، تقليل مستويات الأميلويد بيتا لديهم، من خلال تمارين التنفس التي تخفض مستويات هذه الببتيدات المرتبطة بمرض ألزهايمر في الدم.

ويمكن أن يتأثر معدل ضربات القلب بالطريقة التي نتنفس بها، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على نظامنا العصبي والطريقة التي تنتج بها أدمغتنا البروتينات وتزيلها.

وأثناء الاستيقاظ والتنقل، عادة ما يستخدم البشر الجهاز العصبي الودي الذي يشار إليه غالبا باسم نظام "القتال أو الهروب"، والذي ينظم محموعة من العمليات اللاإراية في الجسم، بما في ذلك تركيز الانتباه وصنع الذكريات.

وأثناء تنشيط الجهاز العصبي الودي، لا يوجد اختلاف كبير في الوقت بين كل نبضة قلب.في المقابل، عندما يتم تنشيط الجهاز العصبي اللاودي، تزداد معدلات ضربات القلب أثناء الشهيق وتنخفض أثناء الزفير.

ويعرف الجهاز العصبي اللاودي أيضا باسم نظام "الاسترخاء والهضم" (أي عندما يكون الجسم في حالة راحة)، وهو ما يساعدنا على الحفاظ على الهدوء والنوم جيدا وهضم الطعام بسهولة.

وفي سنوات شبابنا، يمكن أن تنتقل أجسامنا عادة بين هذين النظامين بسهولة، ويصبح هذا التبديل أكثر تعقيدا مع تقدمنا في العمر، حيث يصعب الوصول إلى الجهاز العصبي اللاودي مع تقدم العمر، ويتغير معدل ضربات القلب.

 ومع ذلك، ما لم تكن تتمتع بلياقة بدنية، فإن تغير معدل ضربات القلب سيشهد انخفاضا كبيرا.وفي الواقع، اكتشفت دراسة أجريت عام 2020 باستخدام الساعات الذكية أن تقلب معدل ضربات القلب ينخفض بمعدل 80% بين سن العشرين إلى الستين عاما، وهو ما يمكن أن يفسر جزئيا صعوبات النوم المرتبطة بالعمر.

وقالت البروفيسورة مارا ماثر، مديرة مختبر العاطفة والإدراك بالجامعة: "نعلم أن الأنظمة الودية واللاودية تؤثر على إنتاج وإزالة الببتيدات والبروتينات المرتبط بها مرض ألزهايمر. ومع ذلك، هناك القليل جدا من الأبحاث حول كيفية مساهمة هذه التغيرات الفسيولوجية في الشيخوخة في العوامل التي تجعلها مواتية للإصابة بمرض ألزهايمر أم لا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرق بين ألزهايمر والخرف

علاج جديد لألزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab