دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT10:39:41
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

جلسات التنفس
واشنطن ـ العرب اليوم

 ادعى فريق من العلماء أن أسلوب تنفس بسيطاً يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.وطُلب من المشاركين في إحدى الدراسات أن يستنشقوا الهواء لمدة خمس ثوان قبل الزفير لمدة خمس ثوان أخرى، وفعل تمرين التنفس البسيط هذا لمدة 20 دقيقة، مرتين في اليوم، على مدى أربعة أسابيع.
 

وكان لجلسات التنفس القصيرة هذه، التي استغرقت 20 دقيقة، تأثيرات كبيرة، حيث لوحظ أن تقلب معدل ضربات القلب لدى المشاركين يزداد، بينما انخفضت مستويات ببتيدات أميلويد بيتا في مجرى الدم بشكل ملحوظ بحلول الوقت الذي مرت به الأسابيع الأربعة من التجربة.

وارتبط بهذه الببتيدات مرض ألزهايمر لسنوات عديدة، ويعتقد بعض الخبراء أنها قد تكون سبب هذا المرض الدماغي التنكسي المدمر.

وأجريت الدراسة الحديثة من قبل باحثين من كلية ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا، ونُشرت نتائجها كاملة  منذ ذلك الحين في مجلة Scientific Reports.

وقد تكون الدراسة هي الأولى التي تكتشف طريقة يمكن للبالغين والصغار والكبار، على حد سواء، تقليل مستويات الأميلويد بيتا لديهم، من خلال تمارين التنفس التي تخفض مستويات هذه الببتيدات المرتبطة بمرض ألزهايمر في الدم.

ويمكن أن يتأثر معدل ضربات القلب بالطريقة التي نتنفس بها، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على نظامنا العصبي والطريقة التي تنتج بها أدمغتنا البروتينات وتزيلها.

وأثناء الاستيقاظ والتنقل، عادة ما يستخدم البشر الجهاز العصبي الودي الذي يشار إليه غالبا باسم نظام "القتال أو الهروب"، والذي ينظم محموعة من العمليات اللاإراية في الجسم، بما في ذلك تركيز الانتباه وصنع الذكريات.

وأثناء تنشيط الجهاز العصبي الودي، لا يوجد اختلاف كبير في الوقت بين كل نبضة قلب.في المقابل، عندما يتم تنشيط الجهاز العصبي اللاودي، تزداد معدلات ضربات القلب أثناء الشهيق وتنخفض أثناء الزفير.

ويعرف الجهاز العصبي اللاودي أيضا باسم نظام "الاسترخاء والهضم" (أي عندما يكون الجسم في حالة راحة)، وهو ما يساعدنا على الحفاظ على الهدوء والنوم جيدا وهضم الطعام بسهولة.

وفي سنوات شبابنا، يمكن أن تنتقل أجسامنا عادة بين هذين النظامين بسهولة، ويصبح هذا التبديل أكثر تعقيدا مع تقدمنا في العمر، حيث يصعب الوصول إلى الجهاز العصبي اللاودي مع تقدم العمر، ويتغير معدل ضربات القلب.

 ومع ذلك، ما لم تكن تتمتع بلياقة بدنية، فإن تغير معدل ضربات القلب سيشهد انخفاضا كبيرا.وفي الواقع، اكتشفت دراسة أجريت عام 2020 باستخدام الساعات الذكية أن تقلب معدل ضربات القلب ينخفض بمعدل 80% بين سن العشرين إلى الستين عاما، وهو ما يمكن أن يفسر جزئيا صعوبات النوم المرتبطة بالعمر.

وقالت البروفيسورة مارا ماثر، مديرة مختبر العاطفة والإدراك بالجامعة: "نعلم أن الأنظمة الودية واللاودية تؤثر على إنتاج وإزالة الببتيدات والبروتينات المرتبط بها مرض ألزهايمر. ومع ذلك، هناك القليل جدا من الأبحاث حول كيفية مساهمة هذه التغيرات الفسيولوجية في الشيخوخة في العوامل التي تجعلها مواتية للإصابة بمرض ألزهايمر أم لا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرق بين ألزهايمر والخرف

علاج جديد لألزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر دراسة جديدة تكشف أن أسلوب تنفس بسيطاً يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab