سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة دقيقة في المخ
آخر تحديث GMT06:22:22
 العرب اليوم -

عادت إلى الموسيقي بشكل طبيعي بعد أسبوعين ونصف فقط

سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة دقيقة في المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة دقيقة في المخ

إزالة ورم حميد في المخ
لندن - العرب اليوم

خضعت امرأة بريطانية لجراحة دقيقة لإزالة ورم حميد في المخ بنجاح، داخل أحد مستشفيات لندن، لكن العملية لم تتم تحت تأثير البنج فقط وإنما أيضًا على أنغام آلتها الموسيقية المفضلة، فالمرأة هي الموسيقية المحترفة داجمار تيرنر، وخضعت للجراحة في البداية تحت تأثير المخدر العام، لكن أيقظها الجراحون لتلعب على آلة الكمان، حيث تجنب الأطباء المنطقة المسؤولة عن العزف في دماغها.السيدة داجمار هي عضوة في أوركسترا "وايت سيمفوني"، وتم تشخيص إصابتها بالورم عام 2013، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قرر الأطباء أنها بحاجة لتدخل جراحي، بحسب شبكة "آي تي في" البريطانية.

وبعد مشاورات مع الأطباء، اقترحت داجمار على الجراحين عزفها على الكمان أثناء العملية. وقال جراح الأعصاب كيومارس أشكانسيد: "كنا نركز على التفاصيل الدقيقة لعزف الآلة بحذر، بما في ذلك كل تلك الحركات السريعة، هذا غير عادي بالنسبة لنا".وبعد أسبوعين ونصف الأسبوع من الجراحة، عادت داجمار إلى ممارسة العزف الموسيقي بشكل طبيعي، وقالت: "أن أظل قادرة على مواصلة العزف على الكمان، يعني كل شيء بالنسبة لي، هذه حياتي، هذا ما أقوم به في وقت فراغي وأستمتع به كثيرًا".

قد يهمك أيضاً:

العلماء يعثرون على ديناصور مصاب بأول ورم حميد في رومانيا

الفاتيكان ينفي اصابة البابا بورم حميد في الدماغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة دقيقة في المخ سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة دقيقة في المخ



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab