أقنعة الغوص تعوض النقص في أجهزة التنفس الصناعي في فرنسا
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

يمكن استخدامها بعد ربطها بأنبوب موصول بمصدر للأكسجين

"أقنعة الغوص" تعوض النقص في أجهزة التنفس الصناعي في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أقنعة الغوص" تعوض النقص في أجهزة التنفس الصناعي في فرنسا

فيروس كورونا
باريس - العرب اليوم

طورت شركة فرنسية أقنعة بلاستيكية من النوع الذي يستخدمه الغواصون، لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي ولنجدة مرضى «كورونا» في عدد من المستشفيات الفرنسية. ويمكن استخدام هذه الأقنعة بعد ربطها بأنبوب موصول بمصدر للأكسجين، حيث تحمل أقنعة الغوص علامة «إيزي بريث».

وكان مهندسو شركة «إبسن هيير» في إقليم الباسك، جنوب غربي فرنسا، قد عكفوا على ابتكار قناع ذي مجال عريض للرؤية ويسمح بتدفق مزدوج للهواء قادر على طرد الضباب والغبش عن زجاجته.

واستمرت التجارب 10 سنوات قبل التوصل إلى التصميم النهائي والحصول على رخصة لتصنيعه تجارياً بشكل واسع.

وفي عام 2014 بدأ بيع القناع في سلسلة متاجر «ديكاتلون» للمستلزمات الرياضية، بسعر 25 يورو. ولقي حال نزوله إلى الأسواق نجاحاً كبيراً وبيع منه عدة ملايين.

منذ أواخر الشهر الماضي، فرض قناع الغوص نفسه كواحد من الحلول لمواجهة وباء «كورونا» ولسد النقص في أجهزة التنفس الصناعي المستخدمة في وحدات العناية المركزة.

كما كان عدد ممن يمتلكونه قد استخدموه ككمامة لمنع العدوى. واستغلت الفكرة شركة «إيزينوفا» الإيطالية المتخصصة في إنتاج الأجسام ثلاثية الأبعاد، ونجح مصممها في تحويره إلى جهاز للتنفس بعد إضافة صمام إليه.

وتم الحصول على رخصة لبيعه عبر «النت»، أسوة بمتاجر «ديكاتلون» التي كشفت للعموم سر تحوير القناع واستعمالاته الجديدة.

 ومنذ ذلك الحين قام مليونا مستخدم للشبكة الإلكترونية بتنزيل الخريطة التي تشرح طريقة ربط القناع بأنبوبة للأكسجين.

بيع من القناع في فرنسا وحدها 30 ألف وحدة، وفي إيطاليا 100 ألف، وفي إسبانيا كذلك. وكشف تقرير إخباري لمحطة «بي إم تي في» في باريس، أمس، أن مستشفيات وضعت اليد على ما هو متوفر من الأقنعة، وذلك ضمن جهود علاج الأعداد المتزايدة من مرضى «كورونا».

واستضافت المحطة الدكتور كريستوف راب، الطبيب السابق في الجيش واختصاصي الأمراض المعدية في المستشفى الأميركي في باريس، حالياً، حيث أيد استخدام القناع.

من جهته، حرص مدير التسويق لدى «ديكاتلون»، إكزافييه ريفوار، على التوضيح بأن الهدف من بيع أقنعة الغوص هو باعتبارها مستلزمات رياضية بالأساس.

 وبعد شيوع الخبر، تلقت المتاجر اتصالات من مراكز للأبحاث ومن سلطات صحية ومستشفيات من 69 بلداً. وبناء عليه بدأت منذ أسبوعين حملة لزيادة الإنتاج تجمع عدة شركات وبإشراف 50 موظفاً من الشركة.

المصدر: الشرق الأوسط

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

أجهزة التنفس الصناعية قد تقتل مصابي كورونا بنسبة 50%

تعرَّف على الحقيقة العلمية لانتقال "كورونا" إلى الشخص المتعافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقنعة الغوص تعوض النقص في أجهزة التنفس الصناعي في فرنسا أقنعة الغوص تعوض النقص في أجهزة التنفس الصناعي في فرنسا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab