دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

أوضحت أنّ تراكم الإجهاد يتسبب في الموت المبكر بنسبة 42%

دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة

الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل
واشنطن - العرب اليوم

وجدت دراسة حديثة أن العيش مع شركاء لا يتمتعون بالقدرة على الاستماع إلى المشاكل، يؤثر سلبًا على الصحة على المدى الطويل، كما يمكن أن يكون تراكم الإجهاد كافيًا لجعل الناس أكثر عرضة، بنسبة 42%، للموت قبل الأوان.

ويرتبط الإجهاد المزمن بالأسباب الرئيسة الستة للوفاة: أمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة والحوادث وتليف الكبد والانتحار، وفقا للجمعية الأميركية لعلم النفس.

وقام فريق من علماء النفس في جامعة "إدنبره"، بتقييم مجموعة من نحو 1200 مشارك، تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عاما، ممن لديهم أزواج أو عاشوا مع شركاء في السكن، وقالت الدكتورة سارة ستانتون، قائدة فريق البحث "تشير النتائج إلى أنه إذا كان لدى الأفراد شركاء يمكن اللجوء إليهم، فإن ذلك يساعدهم على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، ولهذا الأمر أعراض جانبية مع نتائج صحية لاحقة".

أقرا ايضًا:

أميركا تُحذر من "سرطان نادر" تُسببه حشوات تكبير الثدي

وتم تقييم المشاركين على مدى 20 عاما، حيث بدأت الدراسة بين عامين 1995 و1996 كجزء من المسح الوطني لتطور منتصف العمر في الولايات المتحدة (MIDUS)، وطُلب من المشاركين تقييم مدى اعتقادهم بأن شركاءهم يفهمونهم ويعتنون بهم، ويعربون عن تقديرهم لهم. وبعد 10 سنوات، في عام 2006، أجاب المشاركون عن الأسئلة نفسها.

ووجد الباحثون أن الأفراد الذين لم يستجيبوا بشكل جيد للضغط اليومي، شعروا بأن شركاءهم أصبحوا أقل اهتماما بهم خلال السنوات العشر الماضية، كما وجدوا أن المشاركين الذين أفادوا بأن شركاءهم أصبحوا أقل استجابة لهم، تعرضوا لخطر الموت بنسبة 42%، خلال 20 عاما من الدراسة.

وقال الباحثون إن هذا الارتباط يمكن تفسيره من خلال قدرة الناس على التعامل مع العواطف السلبية الناجمة عن الإجهاد اليومي، ربما بسبب عدم تمكن شركائهم من الاستماع لهم.

وعلى الرغم من أن النتائج المنشورة في مجلة "Psychosomatic Medicine"، تقتصر على عدد معين من الناس، إلا أنها قد تكون ذات تأثير كبير عند وضعها في حدود أكبر، علمًا أنّ الباحثون لم يكشفوا بالتفصيل كيف أن الكفاح من أجل التعامل مع الإجهاد، يمكن أن يزيد من خطر الموت، ولكن من المعروف أن التوتر المزمن يساهم في تدمير الجسم بطرق مختلفة.

وثبت في السابق أن تغير البكتيريا المعوية، وزيادة ضغط الدم وارتفاع خطر السكتة الدماغية، يؤدي إلى مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، ما يزيد من إنتاج الغلوكوز ويحد من تأثير الإنسولين، ما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ ل مرضى السكري، في حين يؤدي الإجهاد إلى إنتاج هرمون الإستروجين، الذي يمكن أن يسرع الإصابة ب سرطان الثدي.

وقد يهمك أيضًا:

الدكتور أحمد المصري يؤكد عملية "الساسي" تناسب مرضى السكري

تعرف علي فوائد السمك لمرضى السكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab