دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات
آخر تحديث GMT02:52:29
 العرب اليوم -

نتائجها تشكّك في الفرضية التي تنص على أنّ "البشر من ذوي العقول بسبب اجتماعياتهم"

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

الدماغ البشر ية
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن الرئيسيات في طائفة الثدييات وكذلك البشر لديهم أدمغة أكبر، نتيجة لعمليات البحث عن الغذاء، وليس لأنها تطوّرت نتيجة عمليات التواصل الاجتماعية، وقام الباحثون، على أمل فهم كيفية تطوّر أدمغة البشر الكبيرة، إلى أقاربنا من نفس طبقة الرئيسيات في طائفة الثدييات.

وتشكك هذه النتائج في "فرضية الدماغ الاجتماعي"، والتي تشير إلى أن البشر هم من ذوي العقول الكبيرة بسبب سلوكهم الاجتماعي، واهتم الباحثون من جامعة نيويورك بأسباب الحجم الكبير لعقول بعض أنواع الرئيسيات، وتوصل علماء الأنثروبولوجيا في جامعة نيويورك إلا أن النظام الغذائي قد يكون العامل الأساسي، وهو ما يخالف "فرضية الدماغ الاجتماعي".
وأكّد أليكس ديكاسيان، وهو مرشح للدكتوراه في جامعة نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، أنّه "من المرجح أن عوامل مثل، استراتيجيات البحث عن الطعام المعقدة، والهياكل الاجتماعية، والقدرات المعرفية، هي عوامل مساعدة في جميع مراحل تطور الرئيسيات"

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

وفحص الباحثون أكثر من 140 نوعًا من الرئيسيات - أكثر من 3 أضعاف الدراسات السابقة، كما أدرجت في الأبحاث أشجارا أكثر تطورا، وأخري حديثة النشوء. وقد أخذوا استهلاك الأغذية في عين الاعتبار، بما في ذلك الأوراق والفواكه والبروتين الحيواني، فضلا عن عدة تدابير للسلوك الاجتماعي، مثل حجم المجموعة، والنظم الاجتماعية، ونظم التزاوج، وأظهرت نتائجها أنه من المتوقع أن حجم المخ يتأثر بالنظام الغذائي، لا بتدابير السلوك الاجتماعي، ونشرت دراستهم الكاملة في مجلة الطبيعة البيئية والتطور.

وتعتبر فرضية "الدماغ الاجتماعي"، أن التعقيد الاجتماعي هو المحرك الرئيسي للتعقيد المعرفي للرئيسيات. وأن الضغوط الاجتماعية أدت في نهاية المطاف إلى تطور الدماغ البشري الكبير، وقد أظهرت بعض الدراسات علاقات إيجابية بين حجم الدماغ النسبي وحجم المجموعة،  ووجد الذين فحصوا آثار النظم الاجتماعية ونظم التزاوج المختلفة، نتائج متضاربة للغاية. وهو ما يثير تساؤلات حول قوة فرضية الدماغ الاجتماعية

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

ووجد فريق جامعة نيويورك أن الأنواع التي تتغذي فقط على الفاكهة، أو على خليط من الفاكهة والأوراق، لديها أدمغة أكبر من الأنواع التي تكتفي بالأوراق، وكذلك فإن التي تعيش على نظام غذائي من اللحوم والنباتات لها أدمغة أكبر بكثير من أكلة الأوراق،  ولكن لا يعني هذا أن استهلاك الفاكهة أو البروتين ينتج عنه دماغ أكبر. إلا أنه يظهر الفروق في قوة الدماغ، التي تحتاجها الأنواع المختلفة، للحصول على هذه الأنواع المختلفة من المواد الغذائية، حيث أن استهلاك الفاكهة، يتطلب غالبا صعوبة في الوصول إليها وتناولها، وهذه العوامل قد تؤدي إلى الحاجة إلى تعقيد معرفي مرونة أكبر نسبيًا من أنواع فروتيفوروس، وأكلة الفاكهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab