الاحتراق المهني يرتبط بضربات القلب غير المنتظمة القاتلة
آخر تحديث GMT06:34:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص

"الاحتراق المهني" يرتبط بضربات القلب غير المنتظمة القاتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاحتراق المهني" يرتبط بضربات القلب غير المنتظمة القاتلة

الاحتراق المهني
لندن - العرب اليوم

يعد "الاحتراق المهني" مشكلة حقيقية بالنسبة لصحتنا، حيث يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص، لكن دراسة جديدة كشفت تأثيره الضار أيضا على صحة القلب.وتقول الدراسة الحديثة إن الموظفين الذين "يحترقون" جراء العمل لساعات طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني، وهو ضربات القلب غير المنتظمة.

وتتبع الباحثون 11 ألف مشارك لمدة 25 عاما، ووجدوا أن العمال المنهكين والمجهدين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالرجفان الأذيني، في مرحلة متقدمة من حياتهم.

وإذا تركت نبضات القلب غير المنتظمة دون علاج، فإنها تعرض المرضى لخطر السكتة الدماغية وفشل القلب، وكلاهما قد يكون مميتا.

ويوصف "الاحتراق المهني" بأنه: "إجهاد مزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح"، ويتعرض المصابون به إلى الإرهاق واستنزاف الطاقة والضغط الذهني وزيادة المشاعر السلبية أو خيبة الأمل المتعلقة بعمل الفرد.

ويقول الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، الذين أجروا الدراسة، إن الإرهاق يسبب الالتهاب وزيادة الحساسية للإجهاد.

وأشاروا إلى أن هذين العاملين يجعلان من الصعب على القلب ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالرجفان الأذيني.

كما أوضح الباحث البارز في الدراسة الدكتور بارفين غارغ أن: "الإرهاق الحيوي يرتبط بزيادة الالتهاب وزيادة تفعيل استجابة الجسم للتوتر الفسيولوجي"، وعندما يتم تشغيل هذين الأمرين بشكل مزمن يمكن أن يكون له آثار خطيرة ومدمرة على أنسجة القلب، ما قد يؤدي في النهاية إلى تطور عدم انتظام ضربات القلب.

وأوضح غارغ: "الإرهاق الحيوي المعروف باسم متلازمة الإرهاق، يحدث عادة بسبب الإجهاد المطول والعميق في العمل أو المنزل".

وهذه أول دراسة تُجرى على الإطلاق للنظر في العلاقة بين "الاحتراق" والرجفان الأذيني (وهو معدل ضربات القلب بسرعة غير طبيعية، حيث يجب أن يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60 و100 نبضة في الدقيقة).

ويعد الرجفان الأذيني، مشكلة القلب الأكثر شيوعا، تتقلص فيها الغرف العلوية للقلب بشكل عشوائي وأحيانا بسرعة، بحيث لا تستطيع عضلة القلب الاسترخاء بشكل صحيح بين الانقباضات. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على البالغين من أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا لدى كبار السن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تكشف أن معدل ضربات القلب أثناء الراحة يضاعف خطر الوفاة

دراسة تُؤكّد أنّ عدم انتظام ضربات القلب يُصيبك بمرض خطير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتراق المهني يرتبط بضربات القلب غير المنتظمة القاتلة الاحتراق المهني يرتبط بضربات القلب غير المنتظمة القاتلة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab