تزايُد السّمنة 3 مرات منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

أدَّى ذلك إلى ارتفاع مُؤشّر كتلة الجسم خلال العقود الأخيرة

تزايُد السّمنة 3 مرات منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايُد السّمنة 3 مرات منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة

تزايُد السّمنة 3 مرات منذ الستينات
أوسلو - العرب اليوم

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون نرويجيون أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي ل السمنة ليسوا أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن فحسب، بل إن جيناتهم تتفاعل مع بيئة "السمنة" بشكل متزايد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) في العقود الأخيرة.

ووفقا إلى موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أظهرت النتائج أيضا أن مؤشر كتلة الجسم زاد لكل من الأشخاص المهيئين وراثيا وغير المهيئين منذ الستينات، وهو ما يعني أن البيئة لا تزال المساهم الرئيسي في وباء السمنة.

وتضاعفت السمنة 3 مرات تقريبا في جميع أنحاء العالم منذ عام 1975، لكن لا تزال أصول الوباء غير واضحة، واقترحت الدراسات السابقة وجود تفاعل بين الجينات والبيئة، لذلك شرع الباحثون في النرويج في دراسة التغييرات في مؤشر كتلة الجسم (BMI) على مدى 5 عقود، وتقييم تأثير البيئة على مؤشر كتلة الجسم وفقًا للجينات، وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى بيانات من 118.959 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 13 و80 عامًا، للذين قاموا بتكرار قياسات الطول و الوزن المسجلة بين عامي 1963 و2008.

بعد أخذ العوامل المؤثرة المحتملة في الاعتبار تُظهر البيانات زيادة ملحوظة في مؤشر كتلة الجسم في النرويج بدءًا من منتصف الثمانينات ومنتصف التسعينات، وما هو أكثر من ذلك، مقارنة بفئات الولادة الأكبر سنا، كان لدى من ولدوا بعد عام 1970 مؤشر كتلة الجسم أعلى بكثير بالفعل في سن البلوغ.

وقد يهمك ايضا:

أطعمة يجب تناولها لحماية الدماغ من الشيخوخة المبكرة

أطباء يُزيلون فيروس الإيدز من جينات حيّة للمرة الأولى

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايُد السّمنة 3 مرات منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة تزايُد السّمنة 3 مرات منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab