دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

تستطيع اكتشاف نفسك من خلال كتابتك

دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية

الكتابة من المؤشرات المبكرة للإصابة بالزهايمر
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة، أن خط اليد يحتوي معلومات تتعلق بالصحة، إذ تعتبر طريقة الكتابة مؤشر مبكر لأعرض الإصابة بالزهايمر أو غيره من الأمراض، ويتميز كل إنسان بكتابته الخاصة به.

دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية

ووفقًا للخبراء، فإن الدراسة تكشف أن الخط يعبر عن السمات الشخصية، وزعم الباحثون أن التفاصيل الدقيقة في طريقة الكتابة اليدوية، قد توضح العديد من العناصر الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، اوالإصابة بالزهايمر، أو الفصام.

دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية

وفي الحقيقة، يمكن لمحللي الخط اليدوي المعروفون أيضًا بخبراء علم الاستدلال الخطي، من التعرف على أكثر من 5000 صفة في الإنسان، من خلال معرفة حجم وأشكال كتابة الحروف،  بالإضافة إلى المسافات بين الكلمات.

فالكتابة بالضغط على القلم بخط ثقيل تارة، وخط خفيف أخرى، قد يكون مؤشر على ارتفاع ضغط الدم، وقد تكون الكتابة المضطربة، دليلًا على الإصابة بمرض الزهايمر.

دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية

وإذا كانت الكتابة تنحرف لاتجاهات مختلفة، فقد تكون علامة على الإصابة بمرض الفصام، أما الخط الصغير الذي يصعب قراءته قد يكون علامة على الإصابة بالشلل الرعاشي.

فيما قد يكون الخط دليلًا على حسن العافية، وذلك في حالة ما إذا كان ثقيلًا وظاهرًا، أما إذا كان خفيفًا فقد يكون دليلًا على الصحة الضعيفة.

دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية

ووفقًا للتصاميم البيانية لشركة "ناشونال بن"، فإن نظام الكتابة يحدد أيضًا بعض الصفات، فمثلًا إذا كنت تترك فراغًا واسعًا بين الكلمات، فأنت ممن يعشقون الحرية، أما إذا كنت تترك فراغًا ضيقًا فأنت لا تحب الوحدة.

وأخبرت رابطة الكتابة اليدوية الأميركية، أن الكتابة اليدوية تعتبر أداة لتحديد الوعي الذاتي والاتجاه المهني وكفاءة العلاقات والاختيار الشخصي والبناء الجسدي.

كما أشار العلماء، إلى أن الكتابة اليدوية تعتبر وسيلة للكشف عن الاضطرابات في التناسق العصبي العضلي، فالخط رسالة من العقل إلى اليد، فيما قال آخرون، أن هؤلاء الذين يفضلون الكتابة اليدوية عن الكتابة على الحاسوب يتمتعون بذاكرة أقوى وفهم أعمق.

وانتقد بعض العلماء ذلك الادعاء، مدعين بأنه يفتقر إلى العلم المجرد، ورغم ذلك نجد علماء آخرون يستشهدون بعلم الاستدلال بالخط.

وإليكم تفاصيل أكثر:

حجم الخط والفراغ بين الكلمات

يعبر حجم الخط عن الشخصية، فإذا كان كبيرًا فقد تكون الشخصية منفتحة، وتحب لفت الانتباه، كما أن صاحب الخط الكبير يتملك ثقه كبيرة في نفسه، أما إن كان الخط صغيرًا فسيكون الشخص خجول وانطوائي، وفي حالة ما إذا كان الخط معتدل فقد يكون ذلك مؤشر على اعتدال الشخصية.

وإذا كنت تترك مساحة كبيرة بين الكلمات، فأنت ممن يعشقون الحرية، أما إذا كنت تترك ماسحة صغيرة فأنت لا تحب الوحدة.

شكل الخط
إذا كان الخط ينحرف إلى الأعلى والأسفل، فأنت ممن لا يسمحون لعواطفهم بالسيطرة عليهم، وإذا كان خطك يميل إلى اليمين، فأنت شخص يحب التعبير عن نفسه ومقابلة أشخاص جدد، أما إذا كان ينحرف إلى اليسار فأنت شخص منغلق.

وتعتبر الحروف المستديرة دليلًا على شخصيتك المبدعة، بينما تشير الحروف المسننة إلى شخصيتك العدوانية والمتشددة.

التوقيع

أصحاب التوقيع غير الواضح منغلقين، وقد يكونوا متغطرسين، أما أصحاب التوقيع الواضح منفتحين وواثقين من أنفسهم.

الخط الثقيل أو الخفيف
أصحاب الخط الثقيل يؤخذون الأمور بجدية، أما أصحاب الخط الخفيف يُحكمون عقولهم ولكن ينقصهم الطاقة والحيوية، ومن يكتب بسرعة فهو شخص متسرع ولا يحب التأخر، أما من يكتب ببطء فهو شخص منظم ويحب التناسق.

الكتابة على الخطوط

من يكتب على اليسار هو شخص حالم، يعيش في ذكريات الماضي، ومن يكتب على اليمين فهو شخص يخاف المجهول ويخشى المستقبل، أما من يكتب فوق الخط فهو شخص عقله يعمل باستمرار ولا يتوقف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية دراسة جديدة تؤكد ارتباط الخط اليدوي بالصحة والسمات الشخصية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab