دراسة جديدة تكشف أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والأرق
آخر تحديث GMT12:22:28
 العرب اليوم -

تؤدي إلى الانشغال بالتحقق من الحصول على الراحة المثالية

دراسة جديدة تكشف أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والأرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والأرق

أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والقلق
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير جديد أن التطبيقات والأجهزة، المصممة للمساعدة في تتبع ساعات النوم تجعلنا مستيقظين، وتصيب مستخدميها بالتوتر وتؤدي في بعض الحالات إلى الأرق، وتكمن المشكلة في أننا نصبح قلقين جدًا بشأن ما إذا حصلنا على ما يكفي من النوم كل ليلة لذلك يجعلنا هذا التوتر والقلق مستيقظين بدلا من أن نستمتع بالنوم.

وأطلق الباحثون على هذه الظاهرة "orthosomnia"، وهو انشغال غير صحي بالتحقق من الحصول على النوم المثالي، وأشار الباحثون من مركز راش الطبي الجامعي في شيكاغو، إلينوي، إلي وجود حالة رجل يبلغ من العمر 39 عاما حصل على جهاز تتبع للنوم كهدية من صديقته.

واكتشف الرجل أن لديه معارك أقل مع صديقته بعد الحصول على ثماني ساعات كاملة من النوم، كما تم قياسها من قبل الجهاز، لكن في المقابل، أصبح الرجل أكثر تركيزًا على الحصول على ليلة نوم جيدة ما جعله يستيقظ بقلق بشأن هذا الموضوع.

ويشير التقرير إلي أن ما يقدر بنحو 15 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يمتلكون أجهزة لياقة بدنية قابلة للارتداء أو لديهم أجهزة تتبع النوم، مثل فيتبيت أو وتش أبل، وأن 50 في المائة أخرين مقبلين على شراء واحدة.

وعلى الرغم من ذلك، وجد خبراء النوم أن الاتجاه المتزايد لاقتناء أجهزة تتبع النوم يمكن أن تكون مفيدة للراغبين في التعرف على أنماط نومهم، وقال الدكتور كيلي جليزر البارون، كبير مؤلفي الدراسة، من كلية علم النفس السريري، جامعة راش: "الكثير من الناس أصبحت يركز اهتمامه ساعات النوم الجيد التي يحصلون عليه وفقا لأجهزة التتبع، التي تتسبب في الكثير من التوتر وفي بعض الحالات يؤدي إلى الأرق، وتتسبب التطبيقات والأجهزة في تولد عادات نوم سيئة.

ويعتبر أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على قسط كاف من النوم على أساس منتظم، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويؤثر هذا الحرمان من النوم على الأنسان بعدد من الطرق المختلفة، بما في ذلك حالة النشاط، وضعف الذاكرة وتنظيم المزاج.

وتوصل الباحثون إلي أن افضل وسيلة في تحسين النوم، هي اتباع الطرق الطبيعية، وتشمل بعض الاقتراحات من الخبراء تجنب تناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، والإصرار على تنفيذ جدول زمني محدد للنوم. وكذلك الحفاظ على درجة حرارة الغرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والأرق دراسة جديدة تكشف أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والأرق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab