خبراء ينصحون بعدم تناول الطعام النيئ للتخلص من السموم
آخر تحديث GMT07:59:24
 العرب اليوم -

على الرغم من اعتقاد البعض أنه يخلص الجسم من السموم

خبراء ينصحون بعدم تناول الطعام النيئ للتخلص من السموم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ينصحون بعدم تناول الطعام النيئ للتخلص من السموم

الطعام النيئ
لندن - سليم كرم

انتشرت مؤخرًا موجة النظام الغذائي الذي يعتمد على الطعام النئ الذي يساعد في تخلص الجسم من السموم ، ومن بين المعجبين بهذا النظام الممثلتان جوانيث بالترو وديمي مور والمغنية مادونا.

وقال عالم أحياء بارز "إن استبعاد الوجبات المطهوة لصالح الخضراوات المقطعة غير المطهية والعصائر والسلطات لأنه سيؤدي إلى الوفاة في النهاية".

ونقلت صحيفة "ميل أونلاين" عن الرئيس السابق لقسم علم الوراثة والتطور والبيئة في كلية لندن الجامعية ، ستيف جونز ، قوله لـ"مهرجان هاي للفنون والآداب" : "بعيدًا عن التخلص من السموم ، فإن الطعام النيئ سيمر ببساطة عبر الجسم، لأن الإنسان لم يعد يمتلك الإنزيم لهضمه ، وفي حال طعام متبعو الأنظمة الغذائية الطعام النيئ فحسب، فإنهم حقًا سيخسرون وزنًا، ولكنهم في المقابل سيتضورون جوعًا حتى الموت بعد 6 أشهر".

وقال جونز "الإنسان هو الكائن الوحيد على وجه الأرض الذي يمكن أن يتضور جوعًا حتى الموت إذا ما عاش على الطعام النيئ فقط ، الإنسان يفقد الإنزيمات وآلية الامتصاص لهضم الطعام النيئ".

وتابعت مدربة الصحة الشمولية والطاهية ، تانيا ماهر ، لمجلة "بي بي سي جود فود" : "الطعام النيئ لا يتمحور حول طعام مزيد من السلاطة، إنه يعني في هذا السياق تناول المأكولات غير المطهوة ، الطعام المطهو هو الطعام الذي لم يتم تكريره أو تعليبه أو معالجته كيميائيًا ولم يتم تسخينه أعلى من 48 درجة مئوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون بعدم تناول الطعام النيئ للتخلص من السموم خبراء ينصحون بعدم تناول الطعام النيئ للتخلص من السموم



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab