الكشف عن مادة كيميائية في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

ثبت أن مادة سكر الحليب تدمر الأورام دون الإضرار بالأنسجة السليمة

الكشف عن مادة كيميائية في "حليب الأم" يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مادة كيميائية في "حليب الأم" يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية

حليب الأم
لندن - العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أن مادة كيميائية موجودة فقط في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام إلى أجزاء صغيرة بحيث يمكن لمرضى السرطان تمريرها عبر البول، وثبت أن مادة سكر الحليب alpha1H، الضرورية لنمو الطفل، تدمر الأورام دون الإضرار بالأنسجة السليمة.

ووجدت إحدى الدراسات أن 20 مصابا بسرطان المثانة، شهدوا إفراز "شظايا" الورم في البول بعد 6 جرعات فقط من alpha1H. وتوضح الأبحاث الإضافية أن المرضى بدأوا في تمرير الأنسجة الخبيثة خلال ساعتين من العلاج، وعندما ترتبط alpha1H بحمض أوليك الدهني، فإنها تشكل مزيجا يحفز الخلايا السرطانية على "الانتحار".

ويأمل باحثو جمهورية التشيك أن يكون هذا التطور شكلا "أفضل" من العلاج الكيميائي، الذي "يسمم" الخلايا ويتسبب في آثار جانبية سيئة، حيث تخطط شركة العقاقير الطبية Hamlet Pharma لاختبار ما إذا كانت المادة الكيميائية هذه تقلص أورام المثانة، وتحسن من بقاء المريض على قيد الحياة، وأجرى مستشفى جامعة "موتول" في براغ هذه الدراسة، التي خضعت لإشراف البروفيسور كاثرينا سفانبورغ، التي أسست Hamlet Pharma.

وفي عام 1995، اكتشفت سفانبورغ (صدفة) أن alpha1H تقتل الخلايا السرطانية، أثناء تواجدها في جامعة "لوند" بالسويد، حيث درست كيف يحارب حليب الثدي الجراثيم، حيث أفادت تقارير South China Morning، أن تجربة أثر المادة الكيميائية على خلايا السرطان البشرية ممارسة شائعة، لأن الخلايا هذه تستطيع البقاء حية في ظروف مختبرية. وأُصيبت سفانبورغ بالدهشة لاكتشاف أن الخلايا السرطانية تختفي.

وفي حديثها مع صحيفة "تلغراف"، قالت كاثرينا: "تساعد Alpha1H في إنتاج اللاكتوز، سكر الحليب الضروري لتغذية الرضع وجعل الحليب سائلا. وتبين أيضا أنه يمكن تغيير وظيفتها لتشكل مجمعات مبيدات خلايا الأورام"، حيث شهدت إحدى التجارب تقديم 5 جرعات يومية من alpha1H لـ 9 مرضى بسرطان المثانة، قبل الجراحة لإزالة الأورام. وتمكن 8 منهم من تمرير الخلايا السرطانية خلال ساعتين فقط، كما أصبحت الأورام الخبيثة أصغر وأقل عدوانية، كما يخطط فريق البحث إلى دراسة إمكانية استخدام العقار لدى مرضى سرطان الدماغ والقولون.

قد يهمك ايضًا:

"الكيرسيتين" يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم

علماء بريطانيون يكشفون عن وجبة الإفطار المثالية لمرضى السكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مادة كيميائية في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية الكشف عن مادة كيميائية في حليب الأم يمكن أن تحطّم الأورام السرطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab