الذاكرة أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتغيير الحالة المزاجية أو الشعورية
آخر تحديث GMT08:47:21
 العرب اليوم -

تستخدم في العلاج النفسي والمساعدة الذاتية للمساعدة في تعزيز السعادة

"الذاكرة" أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتغيير الحالة المزاجية أو الشعورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الذاكرة" أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتغيير الحالة المزاجية أو الشعورية

الموسيقى تسعاد في العلاج النفسي
لندن ـ كاتيا حداد

يمتلك كل شخص حبًا غريزيًا، في استخدام الموسيقى لتغيير أو تعميق الحالة المزاجية أو الشعورية، سواء كان ذلك بكاء على الأطلال وحسرة على ما مضي أو استشرافا وابتهاجا لما سيأتي، ومن الممكن أن يكون هذا هو السبب في استخدام الموسيقى في العلاج النفسي والمساعدة الذاتية، لذلك يحاول المعالجين النفسيين العثور على أنواع الموسيقي التي تناسب مزاجك، ولحسن الحظ، لا تحتاج إلى أن تكون/ي موسيقية أو موسيقي ماهر لاستخدام الموسيقى للمساعدة في تعزيز المزاج.

وتعيد الموسيقى المسجلة مسبقا، ومرتبطة بأوقات وأماكن مختلفة، كل المشاعر القديمة، سواء كانت رومانسية، أو حزينة، أو سعيدة أو مضحكة، الموسيقى يمكن أن تجعلنا نشعر بالحنين، ويمكن أن تجعلنا نضحك أو نبكي، وتشعرنا بالدفء والمحبة ومن الممكن أن تملئنا بالأسف أيضا، عند العمل مع كبار السن الذين يعانون من فقدان الذاكرة، إذا سمعوا أغنية قديمة مفضلة لديهم يمكن أن يعود مرة أخرى أكثر سعادة، وغالبا ما يتذكرون كلماتها أيضا ومن ثم مشاركة ذكرياتهم المرتبطة بتلك الأغنية، الموسيقى تساعد كبار السن على الشعور بالاستمرارية عبر حياتهم والتي يمكن أن تساعد في توجيههم وتذكيرهم بكل ما فعلوه منذ عقد من الزمان على سبيل المثال.

ويعطّل القلق، الوتيرة الداخلية للشخص، لأنه يستخدم الغريزة للقيام بذلك، ويعد القلق هو استجابة للخوف، الذي يعمل على تعبئة الطاقة المكبوتة التي يمكن أن تؤدي إلى القتال، من الممكن أن تؤدي إلى رحلة أو تجميد الاستجابات الغرائزية، وخلال هذه الاستجابة يمكن للعضلات أن تتصلب كما لو كنا نقوم بتصليبها للقتال أو العمل، إذا أثارت، مشاعر مخيفة مثل الغضب، من الصعب أن تعبر تلك المشاعر بأمان دون أن يصاب أي شخص، وهذا ينطوي على اكتشاف الفرق بين التأكيد والعدوان، هذا الأخير ليس جيدا لأنه يمكن أن يؤدي إلى العنف، ولكن يمكن أن تنطوي على تأكيد النشاط البدني الإبداعي للإفراج عن هذه الطاقة المكبوتة، الموسيقى يمكن أن تساعد في هذا، حاول تعلم الطبول لتخفيف التوتر أو أعراض القلق، في البداية قد يشعر هذا بالحرج إذا كان الآخرون يستمعون، ولكن يمكنك القيام بذلك لوحدك لتبدأ، طبول دجيمبي الأفريقية يعطي اتصال مباشر بين اليدين وجسم الطبلة والتي يمكن من خلالها أن تشعر بالاهتزازات.

ويعتبر الوسواس القهري، جيد في التركيز، إلا أنّه ليس جيد  في الذهاب مع تدفق الأفكار، وإذا كنت تشعر بأنك تريد الخروج من هذا يمكنك الاستماع إلى قائمة التشغيل المفضلة لديك يمكن أن تساعد على تسوية معدل ضربات القلب وتصرف عنك الضوضاء الخارجية المزعجة، وخاصة إذا كنت تركز على التنفس الخاص بك حينما تستمع إلى تلك القائمة، وبهذه الطريقة يمكنك تقييم محيطك وتشعر بمزيد من الراحة، يتم تحسين التركيز والعزم من خلال اكتشاف بصبر كيفية تنسيق الجوانب المختلفة، عقد ضربات، ثم تعلم بالإصبع، في حين تهب أداة الرياح أو انحناء آلة سلسلة يحتاج إلى أن تراكمات تدريجيا، حيث أن هذا يتطلب التركيز على الموسيقى الخاصة بك وكذلك القدرة على الاستماع إلى كيفية تناسب الجميع معا بحيث كنت على بينة من كل ما يجري حولك، هذا هو الانضباط الذي ينطوي على تعدد المهام، ولكن يمكن أن يساعدك على التركيز واكتشاف كيفية الذهاب مع تدفق الموسيقى أثناء الاتصال بالآخرين. هذا شيء عظيم في مساعدتك على التغلب على الخوف من الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها التي لا يكون السيطرة عليها.

والإيقاع أمر أساسي لتحسين المهارات الحركية عند استخدام الموسيقى لمساعدة الناس الذين يعانون من مرض باركنسون، حاول غناء لحن لطيف إذا كنت بحاجة إلى مساعدة شخص يعاني ن باركنسون، وهناك احتمالات أن المشية القصيرة تمتد إلى أن تصبح خطوات مناسبة إذا وجدت المزاج المناسب، يتم استخدام الموسيقى في التدريب البدني للمساعدة في المهارات الحركية من خلال العمل على التنسيق القطري والتوازن والتنسيق بين العين والذاكرة العضلية من خلال ربط العمليات العقلية والبدنية، وفي كتاب "الظلام مرئي" وهو عبارة عن مذكرات الجنون للكاتب الأمريكي ويليام ستيرون الذي يروي في سيرته الذاتية عن كفاحه مع الاكتئاب ويصف كيف أن اليأس كان يدفعه لإطلاق النار على نفسه، ولكن في اللحظة الأخيرة سمع موسيقى الملحن الألماني يوهانس براهمز وأنقذه ذلك، بدأت فجأة حياته تعني شيئا وعثر على العزاء في المزاجية الصامتة والارتقاء من براهمز الألمانية، إذا كنت تعاني من الأرق فهذا قد يكون مرتبطا بالإجهاد والقلق أو أحد أعراض الاكتئاب. إذا كنت تستيقظ في وقت مبكر جدا وتشعر بالخوف، او بالحزن أو الوحدة، من الممكن أن تجرب الموسيقي التي من الممكن أن تشعرك بأنك أقل وحده.

ويرتبط ممارسة آلة موسيقية مع القدرة اللفظية المحسنة، والقدرة على عمل الأشياء وتحسين التنسيق الحركي، وذلك لأن الكثير من مكونات وساعات الانضباط تشارك في أن تتحقق موسيقيا، وبالنسبة للعديد من الناس، قائمة التشغيل الصحيحة هي جزء أساسي من روتين التدريب وتقلل من المشاعر السلبية حول ممارسة الرياضة. وقد أظهرت الأبحاث أن الموسيقى يمكن أن تدعم النشاط لفترة أطول، فضلا عن المساعدة في تخفيف الشعور بالألم والتعب. اختيار الموسيقى التي تحبها حقا وتستمتع بها هي الخطوة الأولى الأساسية، وقد وجدت البحوث، أن الاستمتاع بالموسيقى سوف يجعلك تشعر بالراحة وهذا من شأنه أن يساعد على تعزيز الأداء. أنها ممتعة لذلك يمكن أن يخفف أي ألم ناجمة عن التدريب، وهناك العديد من تطبيقات الهاتف الذكي مثل سونغزا و"jog.fm" تتطابق مع وتيرة التمرين مثل سرعة الجري الخاص بك، وتزامن جسمك والنشاط واختيارات الموسيقى، وهذه العملية يمكن أن تستخدم طاقة أقل وتساعد على تحسين أدائك. وقد أظهرت البحوث في الأغاني الشعبية على مدى 3 عقود أن النبض الأكثر شيوعا كان 120 نبضة في الدقيقة للأشخاص الذين يمارسون باعتدال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتغيير الحالة المزاجية أو الشعورية الذاكرة أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتغيير الحالة المزاجية أو الشعورية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 08:06 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
 العرب اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab