دراسة حديثة تكشف ارتباطًا كبيراً بين صحة الفم السيئة والإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تكشف ارتباطًا كبيراً بين صحة الفم السيئة والإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف ارتباطًا كبيراً بين صحة الفم السيئة والإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية

تنظيف الأسنان
طوكيو ـ العرب اليوم

 يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام أمرا أساسيا عندما يتعلق الأمر بنظافة الفم الجيدة. ويمنع هذا مشاكل مثل التسوس وأمراض اللثة، كما أنه يوفر حماية للقلب وفقا لدراسة علمية.ووجدت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة هيروشيما في اليابان ارتباطا كبيرا بين اللثة وصحة القلب.

وتمكن الباحثون من خلال الدراسة التي أجريت على 76 مشاركا يعانون من أمراض القلب، من إثبات وجود صلة بين التهاب دواعم السن، والتهاب اللثة الحاد، والتليف الأذيني.والتليف الأذيني هو تندب في أحد أطراف الأذين الأيسر للقلب يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب يسمى الرجفان الأذيني.

وهذه حالة تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وغالبا ما تكون سريعة بشكل غير طبيعي.ويتعرض المصابون بالرجفان الأذيني لخطر أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية وحتى قصور القلب، وكلاهما يمكن أن يكون قاتلا.

وفي تصريح لمجلة "ساينس ديلي"، أوضح مؤلف الدراسة الأول شونسوكي مياوتشي: "التهاب اللثة مرتبط بالتهاب طويل الأمد، ويلعب الالتهاب دورا رئيسيا في تطور التليف الأذيني وتسبب الرجفان الأذيني. لقد افترضنا أن التهاب دواعم السن يؤدي إلى تفاقم التليف الأذيني".

وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح العلاقة بين حالة التهاب دواعم السن الإكلينيكي ودرجة التليف الأذيني.

وكجزء من البحث، تمت إزالة الزوائد الأذينية اليسرى جراحيا من المرضى. ثم قام الباحثون بتحليل الأنسجة لتحديد العلاقة بين شدة التليف الأذيني وشدة مرض اللثة.

واكتشف الفريق أنه كلما كان التهاب دواعم السن أسوأ، كان التليف أسوأ، ما يشير إلى أن التهاب اللثة قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب والمرض في القلب.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة يوكيكو ناكانو: "تقدم هذه الدراسة دليلا أساسيا على أن التهاب دواعم السن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التليف الأذيني ويمكن أن يكون عامل خطر جديد قابل للتعديل للرجفان الأذيني".

وترجح ناكانو أن العناية الجيدة باللثة يمكن أن تساعد في إدارة الرجفان الأذيني بنفس الطريقة التي يعمل بها تحسين عوامل الخطر الأخرى، مثل الوزن ومستويات النشاط والتبغ وتعاطي الكحول.

ومع ذلك، أضافت: "هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات أن التهاب دواعم السن يساهم في التليف الأذيني بطريقة سببية وأن رعاية اللثة يمكن أن تغير التليف. أحد أهدافنا هو تأكيد أن التهاب دواعم السن هو عامل خطر قابل للتعديل للرجفان الأذيني وتعزيز مشاركة أخصائيي الأسنان في إدارة الرجفان الأذيني الشامل".

وتابعت: "التهاب دواعم السن هدف سهل التعديل بتكلفة أقل بين عوامل خطر الرجفان الأذيني المعروفة. وبالتالي، فإن تحقيق سلسلة الدراسة هذه قد يعود بالفائدة على كثير من الناس في جميع أنحاء العالم".

وتشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب دواعم السن ما يلي:

- التهاب اللثة

- العادات السيئة لصحة الفم

- التدخين

- التغيرات الهرمونية، مثل تلك المتعلقة بالحمل أو انقطاع الطمث

- البدانة

- التغذية غير الكافية، بما في ذلك نقص فيتامين C

- علم الوراثة

- بعض الأدوية التي تسبب جفاف الفم أو تغيرات اللثة

- الحالات التي تسبب نقص المناعة، مثل اللوكيميا وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وعلاج السرطان

- أمراض معينة مثل مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون

وتشمل أعراض الحالة ما يلي:

- تورم اللثة أو انتفاخها

- لثة حمراء زاهية، حمراء داكنة أو أرجوانية

- شعور بألم عند لمس اللثة

- لثة تنزف بسهولة

- فرشاة أسنان ذات لون وردي بعد تنظيفها بالفرشاة

- بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط

- رائحة الفم الكريهة

- صديد بين الأسنان واللثة

- ترهل الأسنان أو فقدان الأسنان

- مضغ مؤلم

- مساحات جديدة تتطور بين الأسنان

ويمكن أن يساعد تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميا وحضور مواعيد الأسنان المنتظمة في الوقاية من التهاب اللثة.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تنظيف الأسنان قد تساعد في الوقاية من مرض ألزهايمر

تنظيف الأسنان قبل النوم عامل "مهم" لطول العمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف ارتباطًا كبيراً بين صحة الفم السيئة والإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية دراسة حديثة تكشف ارتباطًا كبيراً بين صحة الفم السيئة والإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab